أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء، بفشل دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات على روسيا وحظر واردات الفحم الروسي. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الولاياتالمتحدة، فرض عقوبات جديدة على المؤسسات المالية الروسية، وكذلك بعض الأشخاص، بمن فيهم بنات بوتين وزوجته ووزير خارجيته. وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اتخذت الولاياتالمتحدة إجراءات إضافية لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا والرئيس فلاديمير بوتين بعد أحداث مدينة بوتشا الأوكرانية. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في إفادة صحفية: "اليوم نقوم بتصعيد الصدمة الاقتصادية بشكل كبير من خلال فرض عقوبات حظر كاملة على أكبر مؤسسة مالية في روسيا، سبيربنك، وأكبر بنك خاص، ألفا بنك". لماذا تستهدف أمريكا بنات بوتين في الجولة الأخيرة من العقوبات؟ بايدن يهدد روسيا بدفع ثمن باهظ بعد مجزرة بوتشا وأشار المسؤول إلى أن "سبيربنك" يمتلك ما يقرب من ثلث إجمالي أصول القطاع المصرفي في روسيا، مضيفًا أن الولاياتالمتحدة قد أوقفت بالكامل الآن "أكثر من ثلثي القطاع المصرفي الروسي". وقال المسؤول الكبير، إنه "تماشيًا مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، نعلن عن حظر على الاستثمار الجديد في روسيا، وسيتم تنفيذ ذلك بأمر تنفيذي موقع من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن". كما تفرض الولاياتالمتحدة، عقوبات كاملة على مجموعة جديدة من النخب الروسية وأفراد أسرهم، بما في ذلك ابنتا بوتين الراشدات ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا، وزوجة وزير الخارجية سيرجي لافروف وابنته وأعضاء في مجلس الأمن الروسي، بما في ذلك الرئيس السابق ورئيس الوزراء. وقال المسؤول الكبير إن الولاياتالمتحدة فرضت بالفعل عقوبات على أكثر من 140 شخصا النخب الروسية وأفراد أسرهم وأكثر من 400 مسؤول حكومي روسي. وستطبق الولاياتالمتحدة أيضًا عقوبات الحظر الكاملة على الشركات الروسية الكبرى المملوكة للدولة، والتي ستعلن عنها وزارة الخزانة يوم الخميس.