استدعت فنزويلا كبير دبلوماسييها في واشنطن إلى كراكاس أمس الأربعاء بعد أن جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرسوما يقضي بفرض عقوبات على عدد من كبار المسؤولين في فنزويلا. ويعمل ماكسيميلين أرفيليز قائما بأعمال سفارة فنزويلابواشنطن وينتظر منذ أشهر السماح له بالعمل كسفير لبلاده لدى الولاياتالمتحدة. وقطعت الدولتان الروابط على مستوى السفراء منذ 2010. وفرضت الولاياتالمتحدة العقوبات وأعلنت فنزويلا خطرا على أمنها القومي قبل 12 شهرا. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في التلفزيون الرسمي "كفى غطرسة وهيمنة ودسيسة." ويتهم مادورو الولاياتالمتحدة بالتآمر للإطاحة بحكومته. كان القائم بأعمال فنزويلا قال في مقابلة أجريت معه في ديسمبر كانون الأول "أحيانا أشعر بانني في طائرة وأحتاج كل خمس دقائق أن أربط حزام مقعدي بسبب الاضطرابات." ولم ترد سفارة أمريكا في كراكاس على الفور على طلب للتعليق.