في خطوة جديدة أقدم عليها الفنان القدير محمد التاجي في الكتابة الصحفية كتب مقالا مستهلا تجربته بالكتابة حول ذكرياته الرمضانية عبر صفحات جريدة الشروق والتى جاءت تحت عنوان "رمضان بين عبدالوارث عسر وعهدي صادق". حيث تحدث "التاجي" حول ذكريات الطفولة في شهر رمضان متنقلا بين بيت والده بوسط القاهرة وبيت جدته ليستمع بطقوس الشهر الكريم مع جيران جدته، وينقل لأحفاده ذكرياته مع جده الفنان الراحل عبدالوارث عسر . وتحدث الفنان محمد التاجي عن محطة مهمة في حياته مضى عليها نحو النصف قرن، حيث جذبته حياة التحرر في بداية مشواره الفني معتقدًا أن "البوهيمية" على حد قوله هو بوابة الفن التى يجب أن يسلكها، حتى حدث موقف طريف بين والفنان عهدي صادق الذي يستقل معه السيارة وكان "التاجي" مفطرًا في يوم من أيام رمضان لظرف طارئ فأشعل سيجارة داخل سيارته فنهره بشدة الفنان عهدي صادق وهو الرجل المسيحي، وكانت تلك بمثابة إشارة للتاجي ليعود إلى صوابه. وبالفعل عاد إلى التردد لمنزل جده عبدالوارث عسر وانتظم في صلاته وصومه حتي هذه اللحظة، وزيادة في الخير فإنه أصبح يصوم كل اثنين وخميس ، والأيام القمرية من كل شهر. هذا هو الفنان الملتزم وصاحب النشأة في بيت جده الفنان العملاق عبدالوارث عسر الذي نشأ على احترام فنه وأخلاقيات مجتمعه ودينه. وأوضح التاجى، في تصريحات إعلامية له أن جده عبدالوارث عسر اشترط عليه أن لا يصارح أحدا نهائيًا بقرابته له، ولا يطلب من أحد فى الوسط أن ينسب إليه دور بحجة قرابته له، وصعبت عليه نفسه جدًا لأنه رأى كل زملائه أهاليهم يساندونهم ويساعدونهم فى بدايتهم، وأنه لم يساعده أحد، مؤكدا أنه لم يعلن صلة قرابته لجده الفنان عبد الوارث عسر، إلا بعد وفاته بعدة سنوات. يذكر أن الفنان محمد التاجي شارك في العديد من أهم الأعمال الدرامية يأتي في مقدمتها مسلسلات هو وهي، بوابة الحلواني، لا، الزيني بركات، أبو ضحكة جنان، يونس ولد فضه،