واصل عمال «أمونسيتو» اعتصامهم أمام مجلس الشعب للجمعة الثالثة علي التوالي وسط تضييقات أمنية ومحاولات دفعهم لفض الاعتصام، دعا العمال خلال صلاة الجمعة فك كربهم ونصرهم والحصول علي مستحقاتهم المالية المتوقعة منذ هروب عادل طالب أغا مالك الشركة. من ناحية أخري، تزايدت تدخلات مباحث أمن الدول لمحاولة فض إضراب عمال شركة «سالمكو» بعد إجبار العمال عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة علي التعهد بصرف الرواتب بعد تهديد العمال بزيادة عدد المضربين علي 1000 عامل. وفي نفس السياق بدأ اعتصام المعاقين أمام مجلس الشعب يتخذ منحي جديداً، حيث ظهرت دعوات بين المعتصمين للتهديد بانتحار جماعي أمام مجلس الشعب بعد أن يئسوا من استجابة الحكومة لمطالبهم الخاصة بتوفير أكشاك كافية لهم أو وحدات سكنية كافية لأعدادهم، وضمان وظائف لغير حاملي المؤهلات العليا منهم وتعيينهم ضمن نسبة 5% من الوظائف الشاغرة بالمحافظة والمؤسسات العامة والخاصة، مع تعديل فوري لصيغ العقود المؤقتة التي تهدر حقوقهم وإبرام عقود عمل دائمة لهم.