في تعليق للحركة على اعتقال المواطن المصري بالسعودية أحمد الجيزاوي أثناء ذهابه لأداء العمرة.. وجهت حركة 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية» رسالة لاذعة للسلطات السعودية تعليقا وقالت الحركة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء «لو أن الجيزاوي كان مواطناً أمريكياً لكانت لمست أنوفكم الأرض إرضاء لأمريكا التي لن تدخر جهداً للحفاظ على كرامة مواطنها الأمريكي»، ونوهت الحركة في معرض حديثها إلى أن السلطات المصرية لم ولن تدخر جهداً لإذلال مواطنيها فى الداخل والخارج. وأضافت الحركة في بينها بالقول «اتقوا الله في شعوبكم يا حكام العرب.. فلقد تعلمنا أن أكفاننا لا تحوي جيوباً».
وبلهجة حملت التهديد قالت الحركة بيانها «إن لم تحرك الحكومة المصرية ساكناً في قضية الجيزاوي فإن كل الخيارات التصعيدية ستكون متاحة أمام من يبحث عن كرامته وكرامة أبناء وطنه».
وقالت الحركة في بيانها «إن حكام العرب يتعاملون كما كان يتعامل فرعون مع قومه، فالحكام لا يرون إلا أنفسهم ولا يعلمون عن الإله إلا أنفسهم، فلا يجوز نقدهم وإن جاز العيب في الذات الإلهية، مشيرة إلى أن قضية الجيزاوي تثبت تأله الحكام العرب».