أصدرت حركة شباب 6 أبريل بيانا بخصوص الحكم الذي أصدرته الحكومة السعودية على الأستاذ أحمد الجيزاوي بالسجن لمدة عام وعشرون جلدة .. وفيما يلي نص البيان : " أنا ربكم الأعلى و ما أريكم إلا ما أرى ." هكذا قال فرعون من قبل ... وهكذا يفعل حكام العرب اليوم .... لقد أصبح حكام العرب طواغيت غيلانية .... لا ترى إلا نفسها ... ولا تعلم عن الإله الا نفسها .... فلا يجوز نقدها .... وإن جاز العيب في الذات الإلهية ... وإن كان هذا لا يحتاج إلى إثبات إلا أن ما حدث منذ يومين لأكبر دليل مدى تأله هؤلاء الحكام .... إن الأستاذ أحمد الجيزاوي كل جرمه أنه أراد نصرة المصريين الذين يعمل النظام السعودي على إذلالهم بمباركة من القيادة المصرية .... فقام بمقاضاة السلطات السعودية لما قاموا به من تعذيب للمصريين .... ثم أراد أن يتضرع إلى الله فتقدم بطلب لأداء العمرة .... فتمت الموافقة بسرعة مذهلة .... ثم بعد ذلك يتضح أن هذا فخ قامت به السلطات السعودية للتنكيل بكل من تجرأ على إثبات الجرم والمطالبة بالحق .... فوجد أنه معاقب من قبل السلطات السعودية بالسجن لمدة عام وعشرون جلدة جزاءً لما قام به " من سب للذات الملكية " .... ولو أنه هذا المجرم الآثم كان مواطناً أمريكياً لمست أنوفهم الأرض إرضاءاً لأمريكا التي لن تدخر جهداً للحفاظ على كرامة مواطنها الأمريكي ... لكن السلطات المصرية لم ولن تدخر جهداً لإذلال مواطنيها في الداخل والخارج .... اتقوا الله في شعوبكم يا حكام العرب ... فلقد تعلمنا أن أكفاننا لا تحوي جيوباً .... وإذا كانت الحكومة المصرية لن تحرك ساكناً في هذه القضية فإن كل الخيارات التصعيدية ستكون متاحة أمام من يبحث عن كرامته وكرامة أبناء وطنه أكرمنا الله بحكام يطبقون قولة " سيد القوم خادمهم و تعقد حركة 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) مؤتمر صحفى هااااااام يوم الأربعاء 25 ابريل الساعة 11 صباحا بقاعة الحريات بنقابة المحامين بشارع رمسيس لإطلاق مبادرة الخروج من المأزق.. حيث تتوجه الحركة بهذه المبادرة لكافة أطراف العملية السياسية لكيفية تسليم السلطة ووضع الدستور بعد رحيل العسكر