«وول ستريت جورنال»: الجنزوري يقدم حكومته على أنها ضحية للتدخلات الأجنبية الجنزوري يلقي بيان الحكومة في البرلمان الجلسة الأولى في قضية «التمويل الأجنبي» التي يحاكم فيها 43 من النشطاء المؤيدين للديمقراطية، كشفت -وفق صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية- كيف أن هذه القضية أصبحت مركزية بالنسبة إلى حكومة كمال الجنزوري، التى تسعى لتقديم نفسها على أنها ضحية للتدخلات الأجنبية، واستخدام هذه المنظمات المعنية بالترويج للأفكار الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان، كشماعة تعلق عليها فشلها، خصوصا في وقف التدهور الاقتصادي. تقول الصحيفة إنه بالتزامن مع بدء إجراءات الجلسة الأولى في القضية الأحد الماضي، ألقى الجنزوري بيانا أمام البرلمان ألقى فيه بكثير من المسؤولية عن تراجع الاقتصاد على التدخل الأجنبي وتخلي الخارج عن مساعدة مصر، حيث قال إن الغرب والدول العربية لم يفوا بوعودهم بتقديم مساعدات لمصر، مثلما تعهدوا الصيف الماضي. وتلفت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن الاتهامات الموجهة للمنظمات تقتصر على انتهاك قانون الجمعيات الأهلية، فإن مسؤولين مصريين كبارا اتهموا العاملين بهذه المنظمات بالعمالة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفق عدد من المتهمين في القضية، فإن قرار هيئة المحكمة إدخال المتهمين قفص الاتهام، كان يهدف إلى إذلالهم أمام رأى عام مصري يتشوق لتحميل الأجانب مسؤولية عدم تحقيق أهداف ثورة يناير. وتابعت أن النيابة قدمت خطبا مطولة ومبهرجة يتهمون فيها النشطاء بالتجسس والسعي لإسقاط الدولة تنفيذا لمؤامرات خارجية.