تستعد مي حريري خلال ساعات قليلة للسفر إلي قطاع غزة، وذلك علي متن السفينة النسائية «مريم« وهي ضمن قافلة كسر الحصار التي تهدف لكسر الحصار المفروض علي غزة، حيث سجلت مي حريري اسمها، وتم قبولها، ومن المقرر أن تقلع السفينة من لبنان بمشاركة مجموعة كبيرة من المتطوعين الذين يحملون مساعدات إنسانية لأهالي غزة، يذكر أن المشاركين في القافلة يحملون جنسيات مختلفة منها التركية، واليونانية، والإسبانية، وغيرها، وأكدت مي حريري في تصريحات خاصة للدستور أنها علمت أن هناك تهديدات تأتي للمشاركين بالحملة لكنها لا تهتم بها، وأضافت:«أنا الموت مش فارق معايا، أنا رايحة علشان أدعم الشعب الفلسطيني، وعارفة إني ممكن أموت هناك، وعارفة حجم المخاطر إللي ممكن أقابلها»، ونفت مي حريري ما تردد عن كونها لجأت إلي هذا الأمر فقط من أجل الشهرة، أو الفرقعة الإعلامية، مضيفة:«طيب ازاي، وأنا عارفة إني ممكن أموت في أي لحظة، وأنا سايبة طفلة عندها أربع سنوات، وولد عنده 14 سنة، وسايبة كل حاجه في الدنيا، ومش باقية علي حاجه حتي ولادي»، وعن ماذا يمكن أن تفعله إذا قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتجازها، والتحقيق معها، أشارت «مي حريري» أنه إذا حدث هذا سوف تقول لمن يحققون معها:«أنتوا ليه بتعملوا كده في الستات والأطفال»، وأضافت: «أنا لبنانية، وقادرة علي تصور كم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني لأننا اتعذبنا زيهم»، وأكدت مي حريري أيضا، لأنها لا تمثل أي حزب سياسي، لكنها تحمل رسالة إنسانية وتود من الجميع أن يشاركوا بها حتي ولو من خلال توقيعهم علي بيانات تدين الحصار علي غزة، ومن جهتها رفضت «مي حريري» التعليق علي رفض الجهات القائمة علي تنظيم القافلة انضمام هيفاء وهبي إلي هذه القافلة، وقالت: «أنا لا أريد التعليق علي رفض مشاركة هيفاء وهبي في القافلة، ولكنني أؤكد أنني الفنانة العربية الوحيدة المشاركة في القافلة، وأعتقد أن القائمة النهائية تمت ولن يتم إضافة أسماء جديدة».