أكد اللواء ا ح محمد ترك نائب مدير الاكاديمية العسكرية للكلية الحربية، أننا نحتفل بيوم تاريخي وهو تخرج مقاتلي الأكاديمية العسكرية، والدفعة 118 حربية، لذلك لابد أن نتحدث على ركائز الحروب الحديثة، وهي أحد أسباب نقل الأكاديمية العسكرية لموقعها الحالي، وهي اعتمادها على النوع وليس الكم، وهو ما نشاهده في الحرب الحالية، ثم الاعتماد على الأسلحة الذكية وأنظمة متطورة لتحقيق خسائر، موضحًا أن جميع المعدات الموجودة فى الاحتفال لها رسالة فى كل سلاح بالمعرض الذى شاهدناة فى الاحتفال رسالة طمانه. جاء ذلك على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات الشقيقة. اقرأ أيضا | مد فترة القبول بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية حتى 22 سبتمبر وأضاف أن التوسع فى استخدام القوات الجوية والضربات الصاروخية هي السائدة فى الحروب الحالية، موضحًا أن آخر شئ هو التوسع فى الأنظمة المتطورة، للحصول على المعلومة، مؤكدًا أنه لولا المعلومة لما استطعنا أن نبني هذا الصرح، فنحن نهتم بالأجيال الجديدة، وهم القاعدة الاساسية فى البناء الهرمي للقوات المسلحة. وأكد أننا نبني ضابط أفضل من الجيل الحالي، لأنهم أدوات القوات المسلحة، للحفاظ على الأمن القومي المصري، كما أن الكيان الجديد للأكاديمية العسكرية يوفر للطلاب كل ما يحتاجه، ليكون ضابط قادر على التفكير بشكل متطور للدفاع عن الأمن القومى المصري، ومواجهه التحديات، وليتمكن من اتخاذ قرارات تمكنه من تحقيق أهداف الدولة، وتخريج ضابط مقاتل على أعلى درجة من الاحترافية والعلم، ذو فكر إبداعى خلاق ولدية إدراك ووعي.