شيرين سمير - عيون ع الفن: تستعد مي حريري خلال ساعات قليلة للسفر إلى قطاع غزة، وذلك على متن السفينة النسائية "مريم" وهي ضمن قافلة كسر الحصار ى المفروض على غزة. كانت مي قد سجلت اسمها وتم قبولها ومن المقرر أن تقلع السفينة من لبنان بمشاركة مجموعة كبيرة من المتطوعين الذين يحملون مساعدات إنسانية لأهالي غزة. يذكر أن المشاركين في القافلة يحملون جنسيات مختلفة منها التركية واليونانية والإسبانية وغيرها، وأكدت مي حريري أنها علمت أن هناك تهديدات تأتي للمشاركين بالحملة لكنها لا تهتم بها، وأضافت:"أنا الموت مش فارق معايا، أنا رايحة علشان أدعم الشعب الفلسطيني، وعارفة إني ممكن أموت هناك، وعارفة حجم المخاطر إللي ممكن أقابلها". ونفت مي حريري ما تردد عن كونها لجأت إلى هذا الأمر فقط من أجل الشهرة، أو الفرقعة الإعلامية، قائلة إنها من الممكن ألا تعود وتموت في سبيل ذلك وحين ذاك لن تنفعها الفرقة الإعلامية ولا الشهرة. ومن جانبها أكدت مي حريري أنها لا تمثل أي حزب سياسي، لكنها تحمل رسالة إنسانية وتود من الجميع أن يشاركوا بها حتى ولو من خلال توقيعهم على بيانات تدين الحصار على غزة. ورفضت مي التعليق على رفض الجهات القائمة على تنظيم القافلة انضمام هيفاء وهبي إلى هذه القافلة قائلة: "أنا لا أريد التعليق على رفض مشاركة هيفاء وهبي في القافلة، ولكنني أؤكد أنني الفنانة العربية الوحيدة المشاركة في القافلة، وأعتقد أن القائمة النهائية تمت ولن يتم إضافة أسماء جديدة".