صعد لتفقد شقته فى الطابق العاشر وسقط من شرفتها بعدها بنصف الساعة شاهد عيان: شاهدت مخ المجنى عليه إلى جوار جثته فى مشهد مخيف والشرطة جاءت بعد الحادث بساعة..
والبواب: "كان راجل كويس عمره ما غلط فينا" ويسأل " مين البرادعى ده" فى حادث غامض، لقى عضو حزب الدستور الناشط السياسى والمدون باسم صبرى نجل المنتج السينمائى والكاتب فاروق صبرى، مصرعه مساء أمس الثلاثاء، إثر سقوطه من شرفة شقته بالطابق العاشر بمنطقة المهندسين، قبل أن يتم نقل جثة المجنى عليه للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة التى صرحت بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليع لبيان أسباب الوفاة وكشف ملابساتها كاملة، فى الوقت الذى تكثف فيه مباحث الدقى من جهودها لفك طلاسم ولغز الحادث، لبيان مدى وجود شبهة جنائية من عدمه.
"الدستور الأصلى" إلى العمارة 15 بشارع الأعناب المتفرع من شارع عبد الحميد لطفى المؤدى لشارع البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين، للوقوف على ملابسات الواقعة فى المكان الذى شهد الحادث الذى ما زالت صورته حاضرة فى أذهان من شاهد جثة المجنى عليه.
فى البداية قال محمد عبد الرحمن بواب العمارة التى تقع بها شقة المجنى عليه، أن باسم صبرى يمتلك شقة فى الطابق العاشر ويأتى من وقت لآخر لمتابعة أعمال تشطيبها، حيث أنه لا يقيم بالشقة بعد لعدم جاهزيتها، مضيفاً أن "باسم" جاء للعمارة بواسطة سيارته الملاكى، وصعد لتفقد الشقة كما هو معتاد فى نحو الخامسة والربع مساءً، وانتظره السائق الخاص به أسفل العمارة، واكتشفوا بعدها بنحو نصف الساعة مصرعه بعدما سمعوا صوت ارتطاماً قوياً أمام السوبر ماركت الواقع بالطابق الأرضى من العمارة.
وتوصل "الدستور الأصلى" إلى أحمد نجل عم البواب والذى شاهد جثمان المجنى عليه فور سقوطه، ورفض فى بادىء الأمر الحديث نظراً لإصابته بحالة نفسيئة سيئة جراء مشاهدته الجثة ملقة على الأرض، إلا أنه عاد قائلاً أنه فور سماعه من أحد العمال بسقوط أحد الأشخاص من العمارة، توجه مسرعاً ووجد المجنى عليه مرتدياً كامل ملابسه عبارة عن قميص وبنطال، واكتشف أنه باسم صبرى الذى يمتلك شقة بالطابق العاشر بالعمارة التى سقط أمامها.
أحمد قال بكلمات متقطعة أنه شاهد مخ المجنى عليه ملقى على الأرض أمام مخزن سوبر ماركت شهير، وكان المشهد مفزعاً أصابه بكثير من الخوف هو ومن شاهد الجثمان، إلا انهم لم يجدوا أمامهم سوى البحث عن أوراق الجرائد لتغطية جثمانه، بعدها قاموا بوضع "بطانية" عليه وطلبوا شرطة النجدة وأبلغوا عن الحادث، وتوجهت إليهم قوة من قسم شرطة الدقى بعدها بنحو الساعة تقريباً، فى السابعة تقريباً.
وأوضح عم محمد بواب العمارة، أن الشقة التى يمتلكها باسم صبرى، عبارة عن ثلاث غرف وريسبشن كبير و4 حمامات، وتقيم فى ذات العمارة عدد من الممثلين والمشاهير أمثال الفنانة أيتن عامر، وجنات، وفقاً لحديثه، داعياً له بالرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته، مشيراً" كان راجل كويس رغم إننا منعرفوش كويس لأنه مكنش بييجى الشقة كتير..لكن عمره ما غلط فينا".
وبسؤال عم محمد عن الأقوال التى تتردد بشأن تبعية باسم صبرى للدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، وعما إذا كان باسم فى أى حملة أو فصيل سياسى يتبع "البرادعى" أجاب محمد " مين البرادعى ده " وتابع " بيشتغل إيه يعنى "، مؤكداً أنه لا يعرف إسم البرادعى وأول مرة يتردد فيها إسمه امامه، ولا يعرف أى انتماءات سياسية للمجنى عليه باسم صبرى.
خيرى عفيفى مسئول أمن السوبر ماركت الواقع بالطابق الأرضى بعمارة المجنى عليه، أشار أن المجنى عليه سقط أمام مخزن الماركت، وساعد عمال المحل فى تغطية جثته لحين مجىء رجال الشرطة، وأشار أن "باسم" قبل صعوده لشقته صافح أحد عمال الماركت كعادته، وترك سائقه بجوار سيارته، وصعد وحيداً.
مما يبعد حتى أى شبهة إذا كانت هناك شبهة عن السائق الخاص به مؤكداً انه كان بمفرده فى شقته وقت صعوده، واستبعد وجود لغز فى القضية، متوقعاً ان يكون المجنى عليه قد أًيب بغيبوبة سكرية أو حالة دوران مفاجىء سقط على إثرها من شرفة شقته، لافتاً أنه كان دائم الوقوف فى الشرفة وقت مجيئه للشقة.
وأشار أحد عمال الماركت ويدعى "عباس" أن مخ المجنى عليه تناثر فى محيط الجثة على نحو ثلاثة أمتار، وهموا بتغطيته لحين عودة الشرطة، ورصد" الدستور الأصلى" مكان بقابا دماء المجنى عليه.