أبدت السلطات الجزائرية عن قلقها البالغ بشأن نزوح الآلاف من اللاجئين "الماليين" إلي البلاد بسبب الاقتتال الدائر بين الجيش المالى والحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد بشمال مالى. وأشارت السلطات إلي إن الدفعة الأولى من اللاجئين عدد أفرادها بحوالى 100 أسرة وصلت بالفعل - الخميس الماضى - إلي الأراضي الجزائرية.. مضيفه أن النازحين الماليين كانوا وصلوا ضمن أفواج بواسطة شاحنات نقل، حيث كان بعضهم فى حالة صحية سيئة بسبب الأمراض، وعدم الاستقرار، والتنقل الدائم فرارًا من المعارك الدائرة بين الجيش المالى وحركة تحرير أزواد. وأوضحت السلطات أن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية شكلت لجنة متابعة مكونة من مختصين فى شؤون الساحل والحركات "التارفية" من أجل متابعة الوضع الأمنى المتدهور قرب الحدود الجنوبية للجزائر. ويذكر أن الحركة الوطنية لتحرير "أزواد" بدأت قبل أكثر من أسبوع حربا على الجيش المالى "لتحرير" الأقاليم الشمالية من الأراضى المالية التى يشكل الطوارق والعرب الغالبية الساحقة من سكانها، لكن مالى تقلل حتى الآن من شأن تلك الحرب.