اعلنت السطات الجزائرية اليوم الأحد تجميد دعمها العسكرى للجيش المالى لمنع استغلاله ضد حركة التمرد " الأزوادية "، بعد أن تبين لها أن الجيش المالى سحب عدة مئات من قوات كانت متخصصة فى مكافحة الإرهاب ووجهها ضد الحركة الوطنية لتحرير إقليم "أزواد" بشمال مالى. وأشارات السلطات إلي انها سحبت مستشارين عسكريين كانوا يعملون فى عمليات غير قتالية فى إطار مكافحة الإرهاب بشمال مالى فى إطار اتفاقات ثنائية، وتقرر فى هذا الإطار تجميد تسليم أى من معدات عسكرية إلى حين توقف القتال، كما أبلغت السلطات حكومة "باماكو" بأنها ستوقف الدعم العسكرى إلى حين توقف القتال بين الحكومة المالية والوطنية لتحرير إقليم أزواد والتوصل إلى حل سياسى. وأوضحت السلطات أنها كانت التزمت من خلال الاتفاقات العسكرية بتوفير دعم لوجيستى لوحدات الجيش المالى القريبة من الحدود الجزائرية والعاملة فى مراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب، كما انها وافقت على تدريب قوات عسكرية متخصصة فى مكافحة الإرهاب على عدة مستويات.