فتحى أبو الفضل الأديب الكبير الراحل، حين خط روايته « لعنة الملائكة».. كان من أوائل من دقوا نواقيس خطر المرض النفسى الذى يتوارثه الأطفال من ذويهم عند الولادة، وقد أطلق على المرض: «لعنة»، والأطفال هم الملائكة التى تصاب بهذه اللعنة دون ذنب لها.
وقد (...)
كانت أزمة الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا هي الذريعة التي اتخذها البعض للتدليل علي أن مايحدث هناك هو امتداد لثورات الربيع العربي التي تجتاح المنطقة, والحقيقة أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يستطع أن يغير من خريطة مجلس الحكم المتغلغل في سوريا منذ (...)
وهل يمكن أن يرحل من كانت أنفاسه دفئا للقلوب.. وسكناته أنسا للنفوس؟ هل يغيب من كانت كلماته إشارات ومعالم علي درب الحياة؟ وهل أنعي إبراهيم أصلان فعلا؟ لم يجل ذلك بخاطري أبدا. .. أو تصورته في الأوقات التي كنت أتذكر فيها إبراهيم فأتذكر عينيه (...)
خالد مشعل أو أبو الوليد شاب في الثالثة والخمسين من عمره يتميز بالملاحة الفلسطينية التي يتميز بها الفلسطيني الأصيل رجلا كان أو امرأة فالناظر إليه للمرة الأولي يجزم أنه مكحل لعيناه وفاعل كذا أو كذا بشعره الأسود الفاحم والذي تحول في ظرف أربع سنوات فقط (...)
بقدر ما كنت اختلف في السابق مع موقف ثورة يوليو من المخالفين لها في الرأي.. بقدر ما عرفت وتعلمت كيف كان عبدالناصر عظيما في دفاعه عن ثورته التي تبعها شعب مصر أتذكر الآن حديث نائب رئيس الجمهورية حسين الشافعي حين أجاب علي مذيع في قناة الجزيرة كاره (...)
فكرة رائعة يطرحها شاب فنان أحزنه حال السياحة في مصر, فقرر أن يوظف فنه وعلمه للنهوض بالوضع الحالي. يري الفنان جاسر ممدوح صاحب الفكرة, أنه لابد من ثورة أخري لإثبات( الهوية المصرية) دون وسيط إعلامي, وذلك عن طريق الفنون, وأطروحته التي يطلق (...)
أي دماء تلك التي تسري في شرايين حكومة مصر الآن.. هل هي دماء الشهداء التي أشعلت الثورة وبالتالي فلابد أن تجعل الحكومة ثورية ومشتعلة.. أم تجري بشرايينها الآن دماء الحزب الوطني الفاسدة التي تصيب من تضخ فيها بالبلادة والخمول. وإلا.. فما هو تفسير ما (...)
حينما قامت ثورة يوليو المجيدة.. سارع الضباط الأحرار باتخاذ الخطوات التي رأوا أن من شأنها الحفاظ علي الثورة وحمايتها فكان أول ما قاموا به صباح يوم23 يوليو كما ذكر د. عاصم الدسوقي أحد أهم المتخصصين في تاريخ ثورة يوليو هو اعتقال كبار الضباط (...)
اجتمع حوالي 300 من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير في مظاهرة أمام محكمة النقض بشارع 26 يوليو مساء اليوم. انضم إليهم عدد كبير من المارة والشباب، ورددوا هتافات: " آسفين يا برادعي .. بنحبك يا برادعي". الأمر الذي أدى إلى توقف الحركة بالشارع.
بعد مرور ساعة (...)