موعد مباراة الجزائر وتوجو في تصفيات أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة    متى تتم محاكمة الضباب؟.. «ذكريات أكتوبرية»    «زي النهارده».. وفاة الدكتور محمد السيد سعيد 10 أكتوبر 2009    دروس من حرب أكتوبر    تراجع أسعار الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 10 أكتوبر 2024    نصائح مهمة لتفادي المشاكل التقنية عند التقديم على الهجرة العشوائية لأمريكا 2024    نيسان تطلق أقوى سياراتها الكهربائية    بعد تصريحات رئيس الوزراء.. متحدث الحكومة يكشف معنى «اقتصاد الحرب»    إسرائيل تستهدف مستودعات أسلحة لحزب الله وإيران في سوريا    غارات وقصف عنيف شمال رفح واقتحام واشتباكات مسلحة في الضفة الغربية    إعلام سوري: نشوب حريق في بلدة معرين بريف حماة جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة عسكرية    ضيف «منتدى المصرى اليوم الاقتصادي».. جيفرى ساكس.. بروفيسور «نهاية الفقر»    ذكرى نصر أكتوبر| اللواء الزيات: «كنت أصغر طيار يشارك في الحرب»    هشام نصر: عرضت تحمل تكاليف جراحة يوسف حسن على نفقتي    «الكبير مابيقولش».. تعليق ناري من إبراهيم سعيد على تصريح «الزمالك أكبر قلعة رياضية»    تعرف على القنوات الناقلة لمباراة الفراعنة وموريتانيا    علاء نبيل: هناك أزمة تواجه اتحاد الكرة خلال الفترة الحالية بسبب أعمار اللاعبين في قطاعات الناشئين    «الأهلي إمبراطور القلاع الرياضية في مصر».. رسائل نارية من إبراهيم سعيد ل حسين لبيب    مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين في حادث تصادم عدة سيارات بأسيوط    مصرع طفلين شقيقين غرقا في بني سويف    مصرع عامل سقط من قطار الصعيد امام مزلقان «البرجاية» بالمنيا (صور)    استجابة للجماهير.. أنغام وهاني فرحات في حفلين متتاليين بالمتحف الكبير    محمد محمود يقدم درع تكريم الراحل أحمد راتب لزوجته في افتتاح مهرجان الممثلين    بعضهم كرماء وطيبون.. تعرف على أكثر 3 أبراج عنفًا    تفاصيل وأسرار للمرة الأولى.. نهى عابدين ضيفة معكم منى الشاذلي    الدعاء يوم الجمعة: باب للرحمة ووسيلة للتواصل مع الله    بسبب «النسيان أو النوم».. حكم قضاء الصلاة الفائتة    قرار نهائي، كاف يعلن إلغاء بطولة السوبر الإفريقي    تصل إلى 49 ألف جنيها، الأسعار الجديدة للخدمات غير الطارئة للإسعاف    سقوط صاروخ آخر على الضاحية الجنوبية في بيروت    التعليم تعلن مسابقة لشغل وظيفة معلم مساعد    لبنان.. غارة إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت    الولايات المتحدة محبطة من عدم مشاركة إسرائيل للبيت الأبيض بخطة الرد على الهجوم الإيراني    كرة سلة - الاتحاد يهزم الوحدة الإماراتي ويصعد لنصف نهائي البطولة العربية    جيش الاحتلال يعلن اعتراض هدف جوى فوق البحر الأحمر    طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرةيتظاهرون رفضا للعدوان الصهيونى على غزة وبيروت    أحمد الشريف: الشعر سيد الكلام وحب الكتابة يبدأ دائما بحب قراءته    ما هي القرارات الجديدة لسيارات المعاقين؟.. تعرف عليها    38 كيلو مخدرات.. محاكمة 3 أشخاص ضبطوا قبل ترويج الكيف في الشروق وبدر    علي جمعة يكشف عن شرط قبول الصلاة على النبي وأفضل صيغة ترددها    تفاصيل مداهمة أكاديمية تعليمية غير مرخصة تديرها سيدة في الدقهلية    حدث ليلًا| بيان حكومي مهم بشأن موسم الحج 2025 وموعد إصدار قانون العمل الجديد    خبير: "حياة كريمة" تعكس اهتمام الدولة بالمواطن وتوسيع أنماط الحماية الاجتماعية    أيمن بدرة يكتب: نور انتصار أكتوبر    8 سيارات إطفاء وخسائر مادية.. التفاصيل الكاملة لحريق مصنع «تنر» في المنوفية    أجواء معتدلة والشبورة مسيطرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024    هانئ مباشر يكتب: أبطال في سماء العلا    انشغالك الذهني قد يؤدي إلى كوارث.. حظ برج الجدي اليوم 10 أكتوبر    وصفة سحرية.. 4 فناجين من القهوة لإطالة العمر ومحاربة الاكتئاب    اضطراب الوسواس القهري «OCD».. تعرف على الأعراض والأسباب    الثوم والفلفل الأحمر.. أطعمة مناسبة لمرضى الكلى    محافظ قنا ومساعد وزير التنمية المحلية يبحثان الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج تنمية صعيد مصر    قرار جديد ضد المتهمين بسرقة فيلا موظف بالمعاش في الشروق    أسعار الذهب اليوم في ختام الاسبوع وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 10 أكتوبر 2024    أشرف عبد الباقي يهنئ الفنان علاء مرسي بزواج ابنته    الأوقاف تعقد دورات لعمال المساجد في التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن    الدعاء يوم الجمعة: بركات واستجابة في اليوم المبارك    اتفاق تعاون بين مصر ونيوزيلندا لتعزيز سلامة الغذاء وتسهيل التبادل التجاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعرف على اتفاقية "أوسلو" التي انسحب منها الرئيس الفلسطيني أمس
نشر في الوفد يوم 01 - 10 - 2015

أعلن الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال17، أمس الأربعاء، انسحاب بلاده من اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 مؤكدًا أن فلسطين لم تعد تلتزم بأي اتفاقيات أبرمتها مع الجانب الإسرائيلي.
"معاهدة أوسلو" التي تم توقيعها في مدينة واشنطن الأمريكية منذ 22 عامًا، كانت بمثابة إعلان للمبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، وتم عقد تلك الاتفاقية بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وسُمي الاتفاق بهذا الاسم، نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرية،وهي أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.
ويسمى أيضاً اتفاق "إعلان المبادئ"؛ أي أنه إعلان لنية الطرفين بالاعتراف بالآخر وإقامة سلام دائم بينهم، وكانت بدايتها عام 1991، حين انطلقت مباحثات علنية في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بين دولة الاحتلال ودول الغرب والدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية "بشكل غير مباشر".
أسفرت المباحثات عن بصيص أمل للسلام، إلا أنها فشلت في تحقيق أي تقدم، لاستحالة عمل سلام عادل مع دولة ظالمة غاصبة.
وفي هذه الأثناء كان بعض القيادات العليا في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، تجري مباحثات سرية مع دولة الاحتلال في عاصمة النرويج أوسلو، وبعدما اتفق الفريقان ظهر الاتفاق إلى الضوء وسمي باتفاق أوسلو.
وشكل إعلان المبادئ، والرسائل المتبادلة، نقطة فارقة في شكل العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والتزم بموجبها الأطراف بالآتي:
التزمت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسيها ياسر عرفات، بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن، والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات.
وأن إعلان المبادئ هذا يبدأ حقبة خالية من العنف، وطبقًا لذلك فإن منظمة التحرير تدين استخدام الإرهاب وأعمال العنف الأخرى، وستقوم بتعديل بنود الميثاق الوطني للتماشي مع هذا التغيير، كما سوف تأخذ على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بها ومنع انتهاك هذه الحالة وضبط المنتهكين.
كما قررت حكومة إسرائيل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها.
ووجه ياسر عرفات رسالة إلى رئيس الخارجية النرويجي آنذاك يوهان هولست، يؤكد فيها أن بيانه العلني سيضمن موقفًا لمنظمة التحرير تدعو فيه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى الاشتراك في الخطوات المؤدية إلى تطبيع الحياة، ورفض العنف والإرهاب، والمساهمة في السلام، والاستقرار، والمشاركة بفاعلية في إعادة البناء والتنمية الإقتصادية والتعاون.
وينص إعلان المبادئ أيضًاعلى إقامة سلطة حكم ذاتي انتقالي فلسطينية،ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني فيالضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات، للوصول إلى تسوية دائمة بناء على قراري الأمم المتحدة 242 و338، بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية.
ونصت الاتفاقية، على أن هذه المفاوضات سوف تغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس واللاجئون، والمستوطنات، والترتيبات الأمنية، والحدود، والعلاقات والتعاون مع جيران آخرين.
وشملت البنود أيضًا على نبذ العنف من قبل منظمة التحرير الفلسطينية،ومنع المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، واعتراف إسرائيل الكامل بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
كما تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل، على 78% من أراضي فلسطين، أي كل فلسطين ما عدا الضفةالغربية وغزة، وفي المقابل خلال خمس سنوات تنسحب إسرائيل من أراض في الضفة الغربية، وقطاع غزة على مراحل أولها أريحا وغزة اللتين تشكلان 1.5% من أرض فلسطين.
كما تقر إسرائيل بحق الفلسطينين في إقامة حكم ذاتي على الأراضي التي تنسحب منها في الضفة الغربية وغزة، وإقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
وإنشاء قوة شرطة من أجل حفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، ونصت الاتفاقية على أن إسرائيل هي المسؤولة عن حفظ أمن منطقة الحكم الذاتي من أية عدوان خارجي.
ونصت على أنه عقب ثلاثة سنين تبدأ مفاوضات الوضع الدائم، التي يتم خلالها مفاوضات بين الجانبين بهدف التوصل لتسوية دائمة.
وعقب توقيع الاتفاقية، نشأ في إسرائيل نقاش قوي بخصوص الاتفاقية؛ فدعمها اليسار الإسرائيلي، بينما عارضها اليمين، وعقب يومين متواصلين من النقاشات في الكنيسيت حول تصريحات الحكومة بشأن الاتفاقية وتبادل الرسائل، تم التصويت على الثقة في الاتفاقية.
وفي فلسطين، كانت ردود الفعل منقسمة، حيث قبلت فتح التي مثلت الفلسطينيين في المفاوضات إعلان المبادئ، بينما اعترض عليها كل من حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير الفلسطينية، المنظمات المعارضة؛لأن أنظمتهم الداخلية ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود في فلسطين.
كما خشي العديد من الفلسطينيينمن أن تكون إسرائيل ليست جادة بخصوص إزالة المستوطنات من الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة من المناطق المحيطة بالقدس، وخشوا أيضًا أنهم قد يزيدوا من وتيرة البناء على المدى الطويل ببناء مستوطنات جديدة، وتوسيع الموجود منها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.