ورث الملك تشارلز الثالث بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية ثروة هائلة من والدته دون الحاجة إلى دفع ضريبة نقل الميراث، في امتياز مخصص للخلافة الملكية يعود تاريخه إلى 1993 بهدف منع تبدد الإرث الملكي في حال وفاة أكثر من ملك بفارق زمني قصير . (أقرأ أيضًا) كيت ميدلتون تحصد لقب أميرة ويلز بعد الراحلة ديانا ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" مقدار ثروة إليزابيث الثانية الشخصية والتي بلغت 370 مليون جنيه استرليني عام 2022، بزيادة قدرها 5ملايين جنيه استرليني عن العام السابق ، وسيتم إضافة الثروة إلى ثروة تشارلز ، والتي تقدر بنحو 100 مليون دولار وفقًا لموقع .celebritynetworth.com وتتمثل الثروة الملكية الحقيقية في الممتلكات العقارية حيث تملك الدولة قصر باكنغهام المقر الملكي في لندن، وقلعة وندسور الواقعة على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً غرب العاصمة، وقصر ساندرينغهام، حيث تحتفل العائلة الملكية تقليدياً بأعياد نهاية العام. وبجانب ذلك تمتلك الملكة أيضاً محفظة كبيرة من الأسهم ومجموعة طوابع ملكية تقدر قيمتها بنحو مئة مليون جنيه استرليني، وفقاً لمعدّي قائمة الأثرياء لعام 2021 في صحيفة "ذي تايمز". كما أن جواهر التاج الشهيرة التي تُقدّر قيمتها بنحو ثلاثة مليارات جنيه استرليني، تنتمي رمزياً إلى الملكة وتُنقل بالتالي تلقائياً إلى خليفتها. وترك زوج إليزابيث الراحل ، الأمير فيليب ، ثروة أكثر تواضعًا بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني ، بما في ذلك مجموعة فنية تضم حوالي 3000 عمل ، معظمها مُنح للعائلة والأصدقاء ، حسبما ذكرت صحيفة صنداي تايمز. ومع توليه عرش بريطانيا يرث الملك تشارلز الثالث دوقية لانكستر، المملوكة للعائلة الملكية منذ العصور الوسطى، والتي قدرت خلال السنة الضريبية المنتهية في مارس الفائت 24 مليون جنيه استرليني من الدخل الخاص المخصص للعاهل البريطانية.
