أعلن أدهم زغيب نجل أحد المختطفين اللبنانيين في سوريا أن أهالي المختطفين سينظمون اعتصاما صباح غد الخميس أمام السفارة القطرية في بيروت. وفي تصريحات، أوضح زغيب أن تحرك الأهالي أمام السفارة القطرية يأتي على خلفية عملية التبادل التي جرت اليوم بين النظام السورين والمعارضين بوساطة قطرية. وخلال عملية التبادل، قامت المعارضة السورية بإطلاق سراح 48 إيرانيا احتجزتهم في شهر أب/أغسطس 2102 مقابل إطلاق نظام بشار الأسد 2130 مدنياً كانوا محتجزين في سجونه. ويعتقد أهالي المختطفين أن هذه الصفقة دليل على أن قطر هي من تعرقل إطلاق سراح اللبنانيين المختطفين في سوريا. وفي تصريحات سابقة للأناضول خلال الأسبوع الجاري، أشار أحد أهالي المختطفين اللبنانيين إلى تلقي أهالي المعتقلين معلومات "عن عرقلة قطر لجهود تركية لإطلاق سراح المختطفين"، حسب زعمه. وسبق أن هدد أهالي المختطفين باستهداف المصالح الاقتصادية التركية في لبنان لاعتقادهم بأن أنقرة هي الوحيدة القادرة على حل قضية المختطفين نظرًا للعلاقات الطيبة التي تربطها بالمعارضة السورية التي قامت إحدى جماعاتها بخطف 11 لبنانيًّا في سوريا في مايو الماضي، أفرج عن اثنين منهما حتى الآن بوساطة تركية.