الأداء البائس فى الفترة الأخيرة يجعلنا نقبل أن يعين الرئيس ما يشاء من الإخوان فى أى مكان بشرط بسيط أن يكون الشخص ك فئا، وإذا لم يجد هذا الكفء داخل جماعته فليبحث عنه خارجها، حتى لا يدفع الشعب كله ثمن القرارات الخاطئة الناتجة عن سوء تقدير سياسى منقطع النظير. على العقلاء فى جماعة الإخوان المسلمين ألا تأخذهم العزة بالإثم ويعتقدوا أنهم الأفضل، و«الآخرون هم الجحيم». وبمناسبة سوء الأداء فقد وجب علينا الاعتذار للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين انتقدناهم كثيرا لسوء الأداء السياسى، وأنه «مبيعرفش».والآن تبين أن الجميع بمن فيهم الإخوان «لا يعرفون أيضا» وأن ما أصابنا هو وباء قومى سببه «فيروس استقرار القبور» لصاحبه حسنى مبارك. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=15102012&id=1e61390c-201e-4bf9-8608-c627a2da61ff#.UHvmwcVvCgQ