ماذا حدث يا جنرال لكى يصبح البرادعى بين عشية وضحاها «صاحب تصورات رائعة للوطن ونافذة ضوء» وهو الذى كان قبل شهور معدودات «مطلوب للعدالة وخواجة قاعد بره ما بيعرفش يتكلم عربى وايه أهميته ده عشان يتراقب»؟. أليست هذه هى الانتهازية السياسية والتماحيك الانتخابية فى أجلى صورها؟ أليس هذا نموذجا للذين يبدلون أقوالهم وينسفون مواقفهم ويلحسون قناعاتهم حسب اتجاه الريح؟ ماذا حدث لكى يتحول البرادعى من خواجة وعميل ومخرب إلى قيمة وطنية ونافذة ضوء فى عين جنرال الثورة المضادة؟ وأحسب أن البرادعى ليس فى حاجة لكى أنبهه «احترس من الكلام، هذا الكلام فيه سم قاتل». http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=28052012&id=eff476bd-ccae-42da-b440-edd9bf7d36b8