لو استيقظ التيار الدينى والتيار الليبرالى من سباتهما، لأدركا أن عنادهما ضد بعضهما البعض الآن سيدفعان ثمنه بصورة باهظة ولسنوات طويلة فى المستقبل. يعتقد كلا التيارين أنه قادر على السباحة بمفرده فى بحر السياسة المتلاطم، فى حين أنه ثبت أنهما لا يعرفان السباحة أصلا. الفرصة لم تتلاش حتى الآن لإنقاذ الثورة وأمام القوى الثورية فرصة لتصحيح المسار والتوحد على أهداف متوافق عليها وهجر الخلافات الثانوية قبل أن يستيقظوا على كابوس قد لا يفيقون منه لسنوات طويلة. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=26052012&id=f64144f5-cbf5-4303-8608-08f7e50203bc