لقد تم خطف دماغ المصريين فوق ظهور حاملات الأكاذيب، ورأينا إعلاما تلطخت أياديه بالدماء، حتى تفوق على آلة إعلام جوبلز النازية، فراح يردد الأكاذيب ويجملها ويبرزها ويضيف عليها، بلا هوادة أو رحمة بمجتمع يعيش أكثر من 34 فى المائة منه فى كنف الأمية، و42 فى المائة فى رحاب الفقر. إنه إعلام «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» المعركة ضد الثورة وضد الأخلاق وضد كل ما هو نبيل ومحترم. وستبقى الصور وشهادات العائدين من الجحيم، ورواية الشيخ حافظ سلامة وثائق إدانة لعصر كذوب إلى درجة العهر. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=08052012&id=a649e493-d7da-4f7b-8b9e-46f4986e0c08