فى إنهاء عاجل لحل أزمةإقالة ضياء رشوان من موقعه كمدير لمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية اضطر أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، للتراجع عن القرار السابق الإستراتيجية وإلغاء تعيين مجدى صبحى لرئاسة المركز. وعلمت " لجنة الاداء النقابى " ان اضطرار النجار " للحس " قراره بإبعاد ضياء رشوان ، جاء نتيجة تدخل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والذى يعد الرئيس الفعلى لمؤسسة الاهرام حتى اليوم وجاء فى قرار التراجع والذى حمل رقم 96 لسنة 2014، المكون من مادتين، نصت الأولى على: يستمر ضياء يوسف رشوان مديراً لمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، حتى انتهاء مدته الحالية، فى حين نصت الثانية على: يعمل بالقرار اعتباراً من 8 مايو ويلغى القرار السابق ، وبهذا القرار ينطبق المثل الشعبى " .اللى له ظهر لاينضرب على بطنه " حيث ساند هيكل النقيب ضياء رشوان باستمراره فى موقعه وكانت صراعات " مكتومة " فى الفترة الاخيرة دارت بين النجار ورشوان دارأغلبها حول استعراض النفوذ داخل الأهرام وخارجها حتى قرر النجار إنشاء مركز للدراسات الاجتماعية بالأهرام برئاسة هانى رسلان، بعيدا عن رشوان، وهو الأمر الذى رفضه رشوان وطالب بأن يكون المركز الجديد مجرد وحدة داخل مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، ويتم اختيار رئيس الوحدة من قبل رشوان، وطالب النجار بالتراجع عن قراره، مما دفع الأول لإصدار قراره باستبعاد رشوان من منصبه كمدير لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية. تجدر الاشارة الى تعليق ضياء رشوان تعقيباً على القرار الذى اتخذه أحمد السيد النجار بإقالته من منصبه كرئيس لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، وتعيين مجدى صبحى خلفا له فقال أن هذا القرار يعد مخالفة هى الأولى من نوعها منذ انشاء المركز فى عام 1968. وأشار "رشوان" "أن مخالفة "النجار" تأتى فى اصداره قرار إقالة رئيس مجلس الإدارة وباحث بالمركز دون موافقة الهيئة العلمية، موضحاً أن الهيئة العلمية بالمركز رفضت بالإجماع هذا القرار. واخيرا حسم هيكل الامر لصالح رشوان على حساب " قفل " باب النجار