بعد ان اصدر أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، قرارًا بتعيين مجدى صبحى مديرا لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، خلفا لضياء رشوان نقيب الصحفيين. بحثت لجنة الاداء النقابى حول اسباب استبعاد ضياء من منصبة خاصة ان ماذكره موقع " اليوم السابع " من ان اهم اسباب الخلاف يرجع الى فصل احمد النجار لنحو 120 صحفيا من المحررين المؤقتين بالاهرام فى وقت رفض رشوان هذا الفصل الجماعى وان النجار عين احد قريباته وصديقها بالمجلس لا اساس له من الصحة حيث لم يقف رشوان بجانب المفصولين بشهادتهم بل انهم هاجموه لموقفه السلبى من قضيتهم وتهربه من لقائهم ، وبالتالى لم يعترض على اة تعييمات للنجار او غيره و ما تردد مؤخرا هو وجود صراعات خفيه بينه و بين النجار يدور اغلبها حول استعراض النفوذ داخل الاهرام و خارجه حتى قرر النجار إنشاء مركز للدراسات الاجتماعية بالأهرام برئاسة هانى رسلان، بعيدا عن رشوان، وهو الامر الذى رفضه رشوان وطالب بأن يكون المركز الجديد مجرد وحدة داخل مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، ويتم اختيار رئيس الوحدة من قبل رشوان، وطالب النجار بالتراجع عن قراره، مما دفع الأول لإصدار قراره باستبعاد رشوان من منصبه كمدير لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية. نظريا يبدو انه من حق النجار، و بصفته كرئيس لمجلس ادارة الاهرام، ان يغير من يريد من قيادات المؤسسة بما فيها مركز الدراسات، و ان كانت النظرة العميقة ترى غير ذلك باعتبار ان مدير مركز الدراسات منصب حساس، و يكون دائما من الملائم ان يكون للدولة رأيها فيمن يشغله، اى ان النجار ربما يكون لديه ضوء اخضر للقيام بهذه التغيرات، و هو ما يعنى، ان صح، بداية افول نجم رشوان خاصة اذا رصدنا انه تم استبعاده مؤخرا من قناة "اوربيت" و من عضوية لجنة بالمجلس الاعلى للثقافة بسبب غيابه، حسب ما اعلن ومع هذا يبدو ان هناك " اسباب نفسية " للفشل الذريع الذى لاقاه النجار عند ترشحه الاخير لعضوية مجلس النقابة ، بينما حقق رشوان خاسرة بطعم الفوز امام مكرم محمد احمد رغم الدعم الحكومى غير المسبوق وقتها للاخير ، ثم فاز رشوان بمنصب النقيب من جانبه قال ضياء رشوان تعقيباً علي القرار الذى اتخذه أحمد السيد النجار بأقالته من منصبه كرئيس لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، وتعيين مجدي صبحي خلفا له، أن هذا القرار يعد مخالفة هى الأولى من نوعها منذ انشاء المركز فى عام 1968 . وأشار "رشوان" " أن مخالفة "النجار" تأتي في أصداره قرار اقالة رئيس مجلس الادارة وباحث بالمركز دون موافقة الهيئة العلمية، موضحاً أن الهيئة العلمية بالمركز رفضت بالاجماع هذا القرار وهكذا تحول الصراع فى الاهرام والنقابة ضد ممدوح الولى بدعوى انه كان مناصرا للاخوان ، الى انقلاب " الناصريون " على أنفسهم ضمن اثبات قوة النفوذ فى الصراع تجدر الاشارة الى ان التطلع الناصرى لخلافة رشوان فى موقع نقيب الصحفيين يتقدمه يحى قلاش سكرتير عام النقابة لسنوات طويلة ، بينما تكاتف " الناصريون " فى المجلس الاعلى للصحافة لتهميش وابعد وكيل المجلس اسامه ايوب ، والذى جاء بتصعيد ل محمد سلماوى احد ابرز رموز الفلول ومناصر الصهاينة فى جريدته " المصرى اليوم " رغم اعلان " الناصريون " انهم ضد الفلول والصهاينة ، وان صح هذا الادعاء يكون المعنى هو تطبيق نظرية " ميكافيللى " تحالف مع الشيطان - عفوا الفلول ومؤيدو الصهاينة - من اجل المصلحة . . وبئس المصلحة !