ذكرت وكالة معا الفلسطينية اليوم الإثنين، أن الفصائل الفلسطينية والأجنحة العسكرية التابعة لها أدانت عملية الاغتيال الإسرائيلية التي أدت إلى اغتيال عدد من مقاتلي حزب الله اللبناني في غارة استهدفتهم في القنيطرة السورية. وأدانت حركة حماس العملية واعتبرتها صورة من صور العبث الإسرائيلي بأمن المنطقة. وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري: "هذه العملية تعويضاً لهزيمة الاحتلال في غزة وتوظيفاً لهذه الجريمة البشعة لخدمة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية". من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن دماء شهداء حزب الله بشارة النصر الأكيد للشعب الفلسطيني والأمة العربية. وجددت الجهاد تمسكها أمام هذه الجريمة بنهج المقاومة خيارًا وحيدًا في مواجهة المحتل الإسرائيلي. كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت شهداء المقاومة اللبنانية. وقالت الكتائب: "إن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وهي تنعى لجماهير الأمة ضباط المقاومة اللبنانية الشهداء القادة تؤكد أن دماءهم الزكية وقوداً جديداً يضفى على نار المقاومة العربية التي ستدحر الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين وكل الأراضي العربية. وأكدت الكتائب على وحدانية المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية والعربية ضد الاحتلال الاسرائيلي. من جانبها نعت المقاومة الشعبية شهداء حزب الله ودعت إلى ردع العدو. وقال خالد الازبط الناطق الإعلامى لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين "إن الاستهداف الاسرائيلي لمقاتلي حزب الله جريمة يجب أن يحاسب عليها"، داعيا المقاومة اللبنانية لردع العدو على جرائمه والثأر لدماء المجاهدين. وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية إقدام العدو الصهيوني على استهداف مواقع للمقاومة الإسلامية في القنيطرة هو سابقة خطيرة يضع المنطقة على صفيح ساخن. وشددت الحركة أن الإسرائيلية لن تنجح بنقل المعركة خارج أراضي 1948م وأن سقوط الشهداء هو مقدمة لإرهاصات جديدة وفتح معركة بالشمال.