ذكرت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية، أنه خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يستطع أي شخص أن ينهال بالسخرية بشكل كبير سوى الإعلامي الساخر باسم يوسف. وأوضحت المجلة البريطانية في تقرير لها اليوم الجمعة، أن يوسف كان السبب الرئيسي لضياع هيبة مرسي حيث انتهى الأمر بالإطاحة به في أوائل يوليو الماضي من قبل الجيش، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين والمصريون يستمتعون بالسخرية من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم فيما يشعر البعض بالشماتة من هزيمة الإسلاميين. وأشارت المجلة البريطانية إلى عدم تخوف يوسف من استكمال التعليق على الأحداث وانتقاد السلطة المؤقتة المدعومة من الجيش. واختتمت المجلة بأن حلقة الأخيرة التي سخر منها من النظام الحالي تم مشاهدتها من قبل 1,9 مليون مشاهد على موقع «يوتيوب» ولكن اعتبره بعض المصريين أنه لم يعد مسليا، بالإضافة إلى دعاوى قضائية ضد يوسف، لأسباب مزعومة بأن برنامج "البرنامج" يهدد الأمن القومي.