سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في عددها الصادر ،اليوم السبت، الضوء على حلقة البرنامج الساخر للإعلامي "باسم يوسف"،أمس، والمعروف ب"جون سيوارت مصر". وقالت الصحيفة: إن العرض الأخير في الموسم الماضي من برنامج "البرنامج" كان الرئيس المعزول "محمد مرسي" لايزال في الحكم، وكان هدف الإعلامي المفضل، فحلقات "البرنامج" على مدار أشهر احتوت على فقرات ساخرة من "مرسي" وجماعته، وفي 30 يونيو نزل الشعب المصري في مظاهرات حاشدة ضد حكمه، والتي مهدت الطريق للجيش للإطاحة به في 3 يوليو، لينقسم المصريون بعدها إلى فريقين..ولكن مع تعمق ذلك الانقسام بات السخرية والنقد غير مرحب بهما، خاصة تجاه الجيش الذي تزايدت شعبيته بشكل كبير . وأشارت الصحيفة، إلى أن الشعب المصري شاهد الحلقة ليس لحرصهم على متابعة عرضه المضحك، بل لمعرفة موقفه مما حدث في مصر، وإذا كان سيسخر من القيادة العسكرية مثلما سخر من الرئيس السابق "مرسي".