رفض الشيخ حازم أبوإسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة مجدداً تقديم أي مواطن مصري للمحاكمات العسكرية مشيراً إلي أنه لا يوجد في الدستور ما يسمي بالقضاء العسكري الذي قال له أي قضايا بل هو خاص ببعض الضوابط داخل الجيش فقط وفيما يخص هذا القطاع شأنه في ذلك شأن أي جهة قانونية داخل أي هيئة. رفض أبوإسماعيل في درسه الأسبوعي الذي يلقيه بمسجد أسد بن الفرات ويشهد كثافة عددية والحاضرين قيد حرية المرشحين في الدعاية لنفسه وطالب بعدم تقليل الفترة لمدة أسبوعين أو يذيل بقليل وطلب أن تستمر فقرة الدعاية دون التوقف أسوة بما يحدث في العالم. أبدي حازم تخوفه من اللجنة الرئاسية التي تدير عملية الانتخابات خاصة بعد موقفها الغريب في قضية التوكيلات.. كما أبدي دهشته من وجود العديد من الفلول داخل المرشحين للرئاسة بدعم ان هناك انتخابات بعد ثورة من المفترض ان تطيح بكل قديم ولكن يعدو أن هناك من يحاول أن يقود مصر من جديد. ورفض مبدأ الرئيس التوافقي الذي يري أنه سيكون متوافقاً بين الداخل والخارج وسيكون علي هوي قوي من خارج مصر وسنكتشف ذلك من خلال السعادة التي ستعلن عنها أمريكا وإسرائيل بهذا الرئيس لانه سيخدم مصالحها وكشف أبوإسماعيل عن أن بعض الأحزاب تتعرض لضغوط لاختيار مرشح من خارج الحزب وهو أمر خطير. جدد تمسكه بمواقفه حتي لو لم تكن علي هوي البعض لانه يريدمن يقتنع بفكره ومبادئه وطلب من الذين يريدون برنامجاً وجدولاً زمنياً للشريعة ان يضعوا هذا الجدول برغم عدم قناعته بذلك. وطمأن حازم مؤيديه للتخطبه العدد المطلوب لدعمه بفارق كبير وأنه يعد لمفاجأة قوية قريباً.