قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، إن البحث عن رئيس توافقى لمصر سيكون نسخة مشابهة لرئيس تونس منصف المرزوقى، واصفا تصريحات الأخير التى اعترض فيها على تطبيق الشريعة الإسلامية بأنها «عار»، معربا عن اعتزازه بمواقف أبناء العريش الوطنية وانتفاضتهم فى الأيام الأولى لثورة يناير. واعتذر المرشح المحتمل فى رسالة صوتية أثناء مؤتمر جماهيرى بالعريش، مساء أمس الأول، احتفالا بافتتاح مقر لحملته الرئاسية بالمدينة، بحضور عدد من القيادات السلفية فى شمال سيناء، لعدم قدرته على الحضور متعهدا بالتواجد بين أبناء المحافظة فى أقرب وقت. وأبدى أبوإسماعيل فى الرسالة اندهاشه لعدم تفعيل قانون تعمير سيناء حتى هذه اللحظة، مؤكدا وجود إصرار من المجلس العسكرى على إهمال تنمية شبه الجزيرة، وأن يتولى أمرها جهاز تنمية سيناء بعيدا عن مجلس الشعب، واختتم حديثه داعيا أبناء سيناء الثقة بالثبات على المبدأ وتأييده فى المناداة بتطبيق الشريعة الإسلامية فى الأرض.
وأكد الشيخ عبدالعزيز ميسر، أحد رموز دعوة اهل السنة والجماعة فى سيناء، ضرورة الوقوف إلى صف الشيخ حازم أبوإسماعيل باعتباره مرشحا إسلاميا «عازما على إعلاء كلمة الله»، متهما الرئيس بأنه سيعمل جاهدا على إرضاء أعداء مصر فى الداخل والخارج، وأنه لا بد من اختيار «رئيس إسلامى» يعبر عن هوية مصر الإسلامية.
ودعا الشيخ عبدالقادر عبود، المنسق العام لحملة الشيخ حازم فى المحافظة، الأهالى إلى دعم مرشحه «قلبا وقالبا»، وإجبار المجلس العسكرى على قبوله لأنه يمثل تدين الشعب المصرى واصفا إياه بأنه «الرجل المناسب فى المكان المناسب».
أبو إسماعيل: الرئيس التوافقي خطر وتآمر على مصر وتضييع لمكتسبات الثورة