نظم الحزب العربي الناصري بالاشتراك مع حزب التجمع بأسيوط ندوة بعنوان مصر وأمنها القومي في ظل ثورات الربيع بمقر الحزب العربي الناصري. بدأت الندوة بكلمة "أحمد ياسين نصار" أمين الحزب الناصري سابقاً عن تأميم قناة السويس كان استعادة للكرامة المصرية واسترداد أصحاب الحق لحقهم المسلوب من قبل الاحتلال وقد ادرك جمال عبدالناصر البعد القومي للقناة وما تمثله من قوة اقتصادية لبناء الدولة. أعرب "نصار" عن تخوفه لما تشهده القناة من أطماع خارجية قد تعيد الاستعمار في شكل اقتصادي. تحدث الدكتور "علاء رزق" الخبير الاقتصادي والاستراتيجي ووكيل مؤسسي حزب الاستقرار والتنمية عن ان الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والدولة العربية وضعت خططاً وسيناريوهات لتفتيت وتقسيم الوطن العربي إلي دويلات صغيرة للحفاظ علي أمن إسرائيل ولتبقي الدولة الصهيونية هي الرائدة في الشرق الأوسط وجميع الدول العربية تدور في فلكها وقد فطن الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" لهذه الخطط فأنشأ منظمة دول عدم الانحياز للتعاون الاقتصادي والسياسي للوقوف أمام قوة الغرب الغاشمة. أضاف "رزق" ان عبدالناصر وضع مشروعات تاريخية التف الشعب حولها وقد انتبهت أمريكا لمصر عندما استطاعت ان تظهر مصر اقتصادياً وجغرافياً وعسكرياً في الستينات فعملت علي تمزيق الوطن العربي بداية بالصومال ثم العراق وليبيا وتفتيت سوريا. قال الدكتور "كمال محجوب" ان انفصال السودان لدولتين خطر حقيقي يهدد العمق الأمني لمصر اقتصادياً وجغرافياً ويجب ان تكون هناك برامج اقتصادية متعددة ومشروعات قومية يلتف الشعب حولها كما فعل عبدالناصر. وعن الصكوك الإسلامية قال "محجوب" الهدف من الصكوك هو طرح أسهم يستفاد منها بمقدار عائد 20% من الربح ويبقي رأس المال كما هو وليس فيه اعتداء علي الملكية العامة كما ان الأزهر لم يعترض علي القانون ولكنه طلب تصحيح بعد المواد في القانون.