يستعد دير السيدة مريم العذراء بجبل أسيوط الغربى (دُرنكة)، لاستقبال الزائرين خلال الفترة من 7 أغسطس الجارى وحتى 21 من الشهر نفسه، وهى الفترة التى عاشت فيها العائلة المقدسة (العذراء مريم، السيد المسيح، يوسف النجار) بداخل الدير «المغارة»، أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر. وحرص اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، على تفقد الأعمال الجارية لتطوير بوابة ومدخل دير السيدة العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط، واطمأن على خط سير الزائرين، واطمأن على مدى الجاهزية لاستقبال الاحتفالات بذكرى رحلة العائلة المقدسة. وشدد «أبوالنصر» على التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية حتى انتهاء الاحتفالات، ووجه بالاهتمام بأعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات وصيانة ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى الدير وإصلاح كشافات الإنارة بالطرق المحيطة قبل وأثناء وبعد الاحتفال، موضحًا أن الاحتفالات بذكرى رحلة العائلة المقدسة هو احتفال للمصريين جميعًا تتشارك فيه جميع فئات المجتمع دون تفرقة وهو خير دليل على التعايش والترابط كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد. ويعد دير السيدة العذراء مريم إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة، وبدأ بإقامة كنيسة فى القرن الأول الميلادى تعد من أقدم الكنائس فى العالم والتى تحولت لدير فى القرن الرابع الميلادى.