أعلن " التحالف الوطنى لدعم الشرعية" عن تفاصيل لقاءه بمساعد وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، وفي حضور السفيرة الامريكية بمصر وممثل الاتحاد الأوربي برناندينو ليون في فندق الفورسيزونز, بحضور وفد التحالف منهم الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية, الدكتور عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي, المهندس طارق الملط القيادى بحزب الوسط, السيدة نيفين ملك جبهة الضمير, هدى عبدالمنعم الحقوقية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأكد فى البيان الرفض الواضح للتصريحات الأمريكية الصادرة عن جون كيري مؤخرا والداعمة لما أسماه "الإنقلاب" كذلك رفض التحالف القاطع للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري ، وفي نفس الوقت الترحيب بإعلان المجتمع الدولي أمام الجميع احترامه لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وأوضح موقفه الداعم للشرعية والتي تنص على عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى، مذكرين بتطابق مواقفنا مع مبادرة السيد الرئيس التي أعلنها قبل الانقلاب العسكري الذي قلب الموازين الديمقراطية بتعطيل الدستور واختطاف الرئيس, مشيراً إلى أن الوضع الذي يشهده المصريون من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان خلال الأسابيع الماضية وهو ما كشف عن الوجه الدموي للانقلاب العسكري. وأكد أن حركة الشعب المصري بقيادة التحالف الوطني هى حركة سلمية بالكامل، وذلك طبقا للحق الطبيعي في التظاهر والاعتصام، وإدانة أية دعاوى أو أعمال عنف، بما فيها ما يحدث من اعتداءات إجرامية في سيناء، والتأكيد على الاستعداد الكامل لقيام أية منظمات حقوقية دولية مشهود لها بالنزاهة مستقلة بزيارة جميع ساحات الاعتصام للتأكد من خلوها من أية أسلحة حسب الدعاوى المزعومة, معربة عن الترحيبه بأية حلول سياسية تُقترح على أساس قاعدة الشرعية الدستورية مطالباً بتحقيق دولي محايد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمت بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين وتلفيق التهم ومصادر حرية التعبير وإغلاق القنوات الفضائية.