أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ان لقاء التحالف الذي تم مع مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية تم بناء على دعوة من مساعد وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، وفي حضور السفيرة الامريكية بمصر وممثل الاتحاد الأوربي برناندينو ليون. وقال التحالف إن 5 ممثلين عنه شاركوا في هذا اللقاء هم :الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية، والدكتور عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، والمهندس طارق الملط القيادى بحزب الوسط، ونيفين ملك ممثلة عن جبهة الضمير وهدى عبدالمنعم الحقوقية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأضاف أنهم اعربوا عن رفضهم الواضح للتصريحات الأمريكية الصادرة عن جون كيري مؤخرا والداعمة للإنقلاب العسكري في مخالفة واضحة للشرعية الدستورية التي تعارفت عليها الدول الديمقراطية، ورفض التحالف القاطع للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري ، وفي نفس الوقت ترحيبنا بإعلان المجتمع الدولي أمام الجميع احترامه لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفض الانقلابات العسكرية وإدانة المجازر . وأكد وفد التحالف على موقفه في دعم الشرعية والتي تنص على عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى، مذكرين بتطابق مواقفنا مع مبادرة الرئيس التي أعلنها قبل الانقلاب العسكري الذي قلب الموازين الديمقراطية بتعطيل الدستور واختطاف الرئيس . وأوضح الوفد الوضع الذي يشهده المصريون من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان خلال الأسابيع الماضية وهو ما كشف عن الوجه الدموي للانقلاب العسكري . وشدد التحالف على أن حركة الشعب المصري بقيادة التحالف الوطني هى حركة سلمية بالكامل، وذلك طبقا للحق الطبيعي في التظاهر والاعتصام، وأننا ندين أية دعاوى أو أعمال عنف، بما فيها ما يحدث من اعتداءات إجرامية في سيناء، وأعدنا التأكيد على الاستعداد الكامل لقيام أية منظمات حقوقية دولية مشهود لها بالنزاهة مستقلة بزيارة جميع ساحات الاعتصام للتأكد من خلوها من أية أسلحة حسب الدعاوى المزعومة . وأكد أعضا وفد التحالف على ترحيبهم بأية حلول سياسية تُقترح على أساس قاعدة الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب، وطالب بتحقيق دولي محايد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمت في ظل الانقلاب العسكري بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين وتلفيق التهم ومصادر حرية التعبير وإغلاق القنوات الفضائية.