التقي وفد من تحالف دعم الشرعية، , أمس السبت , بمساعد وزير الخارجية الأمريكية "وليام بيرنز"، حيث أعلن الوفد رفضه "القاطع" للتدخل في الشؤون المصرية وطالب بإجراء تحقيق دولي فيما وصفه بالانتهاكات في عهد "الانقلاب العسكري". واعلن التحالف، خلال بيان صدر اليوم , إن الوفد أوضح أن "الوضع الذي يشهده المصريون من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان خلال الأسابيع الماضية وهو ما كشف عن الوجه الدموي للانقلاب العسكري" . وأضاف التحالف أن اللقاء تم بناء على دعوة من مساعد وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، وفي حضور السفيرة الامريكية بمصر وممثل الاتحاد الأوروبي برناندينو ليون انعقد أمس اللقاء مع التحالف الوطني . كما اعرب عن رفضه الواضح للتصريحات الأمريكية الصادرة عن جون كيري مؤخرا والداعمة للإنقلاب العسكري في مخالفة واضحة للشرعية الدستورية التي تعارفت عليها الدول الديمقراطية. وشدد التحالف على رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري، وقال "أكدنا موقفنا في دعم الشرعية والتي تنص على عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى، مذكرين بتطابق مواقفنا مع مبادرة السيد الرئيس التي أعلنها قبل الانقلاب العسكري الذي قلب الموازين الديمقراطية بتعطيل الدستور واختطاف الرئيس . كما أكد التحالف أن حركة الشعب المصري بقيادة التحالف الوطني هى "حركة سلمية بالكامل"، وانه يدين أي دعاوى أو أعمال عنف، بما فيها ما يحدث من اعتداءات إجرامية في سيناء. وتابع : "أعدنا التأكيد على الاستعداد الكامل لقيام أي منظمات حقوقية دولية مشهود لها بالنزاهة مستقلة بزيارة جميع ساحات الاعتصام للتأكد من خلوها من أية أسلحة حسب الدعاوى المزعومة". بالاضافة للمطالبة بتحقيق دولي محايد ل"انتهاكات حقوق الإنسان التي تمت في ظل الانقلاب العسكري بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين وتلفيق التهم ومصادر حرية التعبير وإغلاق القنوات الفضائية".