أصدر تحالف "دعم الشرعية" بيانا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد حول اللقاء الذي جمع وفدا من التحالف مع وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ومرافقيه. قال التحالف في بيانه: "بناء على دعوة من وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكية، وفي حضور السفيرة الأمريكية بمصر، وممثل الاتحاد الأوربي برناندينو ليون، انعقد اليوم اللقاء مع التحالف الوطني في أحد فنادق القاهرة فى الساعة 11 من صباح السبت". وأوضح التحالف أنه قام بتمثيله الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، والمهندس طارق الملط، القيادى بحزب الوسط، ونيفين ملك من جبهة الضمير، وهدى عبدالمنعم الحقوقية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأشار التحالف إلى أن الوفد عرض الآتي: - رفض التصريحات الأمريكية الصادرة عن جون كيري مؤخرا والداعمة ل"الانقلاب العسكرى"، بحسب البيان، في مخالفة واضحة للشرعية الدستورية التي تعارفت عليها الدول الديمقراطية. - الرفض القاطع للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري، وفي نفس الوقت ترحيبنا بإعلان المجتمع الدولي أمام الجميع احترامه لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفض "الانقلابات العسكرية" وإدانة المجازر، حسب ما جاء بالبيان. - أكدنا موقفنا في دعم الشرعية، والتي تنص على عودة الرئيس (في إشارة للرئيس المعزول محمد مرسي) والدستور ومجلس الشورى. - أوضحنا الوضع الذي يشهده المصريون من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان خلال الأسابيع الماضية. - حركة الشعب بقيادة التحالف الوطني هى حركة سلمية بالكامل، وذلك طبقا للحق الطبيعي في التظاهر والاعتصام، واننا ندين أية دعاوى أو أعمال عنف، بما فيها ما يحدث من اعتداءات إجرامية في سيناء، وأعدنا التأكيد على الاستعداد الكامل لقيام أية منظمات حقوقية دولية مشهود لها بالنزاهة مستقلة بزيارة جميع ساحات الاعتصام للتأكد من خلوها من أية أسلحة، حسب الدعاوى المزعومة. - نؤكد على ترحيبنا بأية حلول سياسية تُقترح على أساس قاعدة الشرعية الدستورية و"رفض الانقلاب"، حسب البيان. - نطالب بتحقيق دولي محايد لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين وتلفيق التهم ومصادر حرية التعبير وإغلاق القنوات الفضائية.