تحدث الحمى عندما ترتفع درجة حرارة الجسم عن 37 درجة مئوية، وعادةً ما تُعد درجة الحرارة التي تبلغ 37.8 درجة مئوية أو أعلى حمى. وغالبًا ما تأتي الحمى مع أعراض مثل الصداع والقشعريرة، وفي الحالات الشديدة، قد يصاب المريض بالارتباك أو الهذيان. وبحسب onlymyhealth، عادةً ما تكون الحمى علامة على أن جسمك يقاوم عدوى أو مرضًا. وقد تكون قصيرة الأمد أو تستمر لعدة أيام، وأحيانًا حتى أسابيع، فيما يُعرف بالحمى المستمرة. مع ذلك، إذا استمرت الحمى لأكثر من 24 إلى 48 ساعة، فمن الأفضل استشارة الطبيب. وذلك لأنها تشير إلى مشكلة صحية أساسية تتطلب اتخاذ إجراء سريع. لذلك، نوضح لك ما يجب فعله في حال استمرار الحمى لأكثر من 24 ساعة. يجب علاج الحمى التي تستمر لأكثر من 24 ساعة على الفور، وإذا استمرت لأكثر من ثلاثة أو أربعة أيام، فيجب استشارة الطبيب بغض النظر عن الأعراض الأخرى. وإذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبًا بقشعريرة، أو إذا لم تنخفض الحمى المرتفعة جدًا بعد تناول قرص الباراسيتامول، وشعرت بالضعف أو الدوخة أو القيء أو أي أعراض أخرى، فيجب الذهاب إلى الطبيب للتأكد من علاج الحمى في الوقت المناسب. كما يجب عليك أيضًا الانتباه إلى الأعراض الأخرى المصاحبة، مثل الصداع الشديد، أو آلام البطن الشديدة، أو ضيق التنفس، أو السعال، أو أي علامات تحذيرية أخرى مثل الحرقة الشديدة في البول أو الدم في البول. فيما يمكن أن تكون هذه العلامات التحذيرية مؤشرًا على بعض الحالات الخطيرة ويجب فحصها والتحقيق فيها بدقة من قبل طبيب أو أخصائي. كيفية إدارة الحمى بالإضافة إلى استشارة الطبيب، يجب عليك أيضًا اتخاذ بعض التدابير في المنزل، ومنها: - البقاء رطبًا - تناول المزيد من الفواكه والخضروات - مراقبة درجة الحرارة بشكل منتظم - تناول الباراسيتامول - تجنب الإيبوبروفين أو غيره من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، خاصةً في موسم حمى الضنك، لأنها تزيد من المضاعفات.