قال المسافرُ في القصيدة للمسافر في القصيدة: كم تبقَّي من طريقكَ؟ كُلُّهُ فاذهبْ إذًا، واذهبْ كأنَّكَ قد وصلتَ... ولم تصلْ لولا الجهات، لكان قلبي هُدْهُدًا لو كان قلبُكَ هدهدًا لتبعتُهُ مَنْ أَنتَ؟ ما اسمُكَ؟ لا اسمَ لي في رحلتي أأراك ثانيةً ؟ نعم. في قِمَّتَيْ جَبَلَيْن بينهما صديً عالٍ وهاويةٌ... أراكَ وكيف نقفز فوق هاويةٍ ولسنا طائِرَ يْنِ؟ إذنْ، نغني: مَنْ يرانا لا نراهُ ومَنْ نراهُ لا يرانا ثم ماذا ؟ لا نغنِّي ثم ماذا ؟ ثم تسألني وأسألُ: كم تبقَّي من طريقكَ ؟ كُلُّهُ هل كُلُّهُ يكفي لكي يَصِلَ المُسَافِرُ؟ لا. ولكني أرى نسرًا خرافيًّا يحلِّقُ فوقنا... وعلى ارتفاعٍ منخفضْ !