يتعرض وزير الدفاع المصرى الفريق عبد الفتاح السيسى لعمليات تشويه ممنهجة تستخدم الأساليب المشروعة وغير المشروعة كافة من أجل شيطنة الرجل وحرقة واغتياله معنويًا بعد وقوفه مع الثورة المصرية ضد الحكم الإخوانى، ووسائل التواصل الاجتماعى وصحف ومواقع الإخوان خير دليل على ذلك ونراهم يطلقون عليه سيولًا من الشائعات والألقاب البذيئة فى محاولة لتشويهه مجتمعيًا والقضاء عليه، بل وتحريض رجال القوات المسلحة للانقلاب عليه، والبعض منهم ينادى بالقبض عليه وشنقه لوقوفه فى وجه المخطط الإخوانى للسيطرة على الدولة المصرية، وبعضهم يحاول التشكيك فى وطنيته وشائعات حول علاقته بإسرائيل وشائعات مالية وسياسية، وفى النهاية هدفهم واضح جدًا محاولة تغيير الواقع وقلب الحقائق بأن الشعب لم يقم بثورة ضدهم وأن مصر قام بها انقلاب عسكرى بقيادة السيسى، تخيلوا العبث والجنون الإخوانى فهم ينكرون الغضب الشعبى ضدهم وحركة تمرد وملايين التوقيعات الرافضة لحكمهم بل والأهم هو عدم اعترافهم بملايين المصريين الذين خرجوا فى ميادين مصر كافة رافضين للحكم الإخوانى ورافعين شعارات الرفض السلمى لكل ما هو إخوانى فى مصر. الإخوان يحاولون من خلال حربهم على الفريق السيسى اختزال كل معارضيهم وتصويرهم على أنهم لعبة فى يد السيسى يحركهم وينزلهم مليونيات ويجعلهم يفعلون ما يريده وكأنهم يرون كل البشر مثلهم عبيدًا لمرشد التنظيم الذى يأمر فيطاع دون نقاش، ولكنهم رافضون حتى أن يتعلموا أن الغضب الشعبى ضدهم هو نتيجة فشل سياساتهم وقراراتهم المخيبة لآمال وطموحات المصريين والأهم هو تخليهم عن أهداف ومبادئ الثورة المصرية، ولم يسألوا أنفسهم لماذا تصاعدت موجات الغضب الشعبى ضدهم ونزول الملايين فى الشوارع رافضين لحكمهم؟ وبدلًا من الاعتراف بالفشل حاولوا تغيير الحقائق وتصوير الثورة الشعبية على أنها انقلاب عسكرى وأن السيسى هو الشيطان الأعظم الذى يقف ضد إرادة المصريين وينقلب على سلطتهم تخيلوا كيف يفكر العقل الإخوانى لتعرفوا حجم الكارثة التى كنّا فيها. ماذا فعل السيسى غير تنفيذ بعض مواد دستورهم المعيب الذى سلق فى لجنة إخوانية توهمت أنها قادرة على صناعة دستور خاص بها؟! فإحدى مواد الدستور تدور حول تدخل الجيش لحماية البلاد فى حالات الفوضى وهو ماحدث عندما تزايدت دعوات الغضب ضد الإخوان ونزل ملايين المصريين ضدهم وتعالت الأصوات تنادى بتغيير الرئيس والدخول فى استفتاء عليه وما فعلته القوات المسلحة هو واجبها الدستورى والأخلاقى فى حماية الدولة المصرية من الفوضى والانهيار، وطلب وزير الدفاع من الرئيس والمعارضة الحوار ولكنهم عاندوا واستكبروا، وطالبوا الرئيس بعمل استفتاء شعبى عليه ورفض وعاند، وطالبوه بتغييرات إصلاحية سياسية مثل تغيير الحكومة وتعديل الدستور وتغيير النائب العام ولكنه رفض والجيش استمر فى مفاوضات فاشلة مع الرئاسة وفى نفس الوقت تزايد الغضب الشعبى ونزل ملايين المصريين ضد الرئيس تنادى بعزله، وخوفًا من الفوضى انحاز الجيش للشعب الذى خرج كالأمواج الهادرة فى كل ربوع مصر وأبهرت الجميع بسلميتها وانتصرت الإرادة الشعبية وتغير الرئيس وسلم الجيش السلطة لرئيس المحكمة الدستورية وعاد الجيش لقواعده سالمًا فهو فقط تجاوب مع المطالب الشعبية الرافضة للحكم الإخوانى تطبيقًا لمفهوم العسكرية المصرية والحفاظ على الأمن القومى والدولة المصرية. الحرب على الفريق السيسي هى محاولة بائسة من تيار أدمن تزييف الحقيقة وقلب الوقائع لصالحه فهم يريدون تصوير الثورة عليهم على أنها انقلاب عسكرى بقيادة السيسى وينكرون ويتجاهلون الثورة الشعبية ويمارسون العهر السياسي والأخلاقى مع الرجل، فهم يثبتون كما قال مرشدهم الأول بأنهم لا إخوان ولا مسلمون. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.