قال الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية" بمجلس الشورى، إن موقف المحافظ مشرف وينبغي أن يحسب له وللجماعة الإسلامية، مؤكداً أنه فضل مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية وهي لقطة إنسانية لا تتكرر. وأشار عبد الغني إلى أن حزب البناء والتنمية لم يتعرض لضغوطات لحث المحافظ على تقديم استقالته، مؤكداً أن هذا الموقف نابع من وطنية الحزب وحرصه على مصلحة الوطن وهو موقف ليس بغريب على حزب عريق مثل حزب البناء والتنمية. وأضاف، أن أسباب استقالة محافظ الأقصر "أسباب موضوعية" اتخذها الحزب بكامل إرادته ولم يملها عليه أحد، مؤكداً أنه لا يستطيع أحد أن يقصي حزب البناء والتنمية من المشهد السياسي، والحزب من حقه ترشيح كوادره في كل المناصب القيادية في الدولة. من جانبه، أكد أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية أدانت حادثة الأقصر وقت حدوثها، مؤكدًا أن الإعلام "الفاسد" يحاول التركيز على بعض القضايا، وإلصاق التهم إلى مواطنين أبرياء ومنهم المهندس عادل الخياط. وأشار رشدي خلال كلمته، بمؤتمر الجماعة السلامية ظهر اليوم إلى أن حزب البناء والتنمية لم يصدر فتاوى تخالف الشريعة الإسلامية ولم يصدر أي فتوى تحرم الآثار كما يروج الإعلام الفاسد، وإنما ينظر الحزب إلى الآثار على أنها إرث ثقافي وحضاري يجب المحافظة عليه.