هلل المدعون بالحق المدني بعد النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، وأخذوا يرددون "الله أكبر الله أكبر", في بداية نطق المحكمة لحكمها بإعدام 21 متهمًا، إلا أنهم أعربوا عن استيائهم وعدم رضائهم في نهاية الحكم حيث برأت المحكمة 28 متهمًا، أكدوا أنهم مسجلون خطر وقتلوا أبناءهم، وكان لابد من القصاص منهم. وأشاروا إلى أن الحكم على ضابطين فقط من رجال الداخلية لن يشفى غليلهم ويبرد نيران صدور أهالي الشهداء التي اشتعلت على فراق أبنائهم. وبكى مدعٍ بالحق المدني ومحامٍ ووالد أحد الشهداء حزنًا على البراءة.