أعلن أهالى الشهداء استياءهم من عدم حضور جلسة النطق بالحكم فى القضية المعروفة إعلامياً "بمذبحة بورسعيد"، والمتهم فيها 73 متهما، من بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى البورسعيدي, إلى جانب متهمين تمت إحالتهما لمحكمة الطفل لصغر سنهما, وأسفرت عن استشهاد 74 شخصاً من شباب وأطفال ألتراس النادي الأهلي أثناء مباراة الدوري بين فريقهم وفريق النادي المصري باستاد بورسعيد, حالة من الهدوء التام، حيث تغيب جميع اهالى الشهداء والألتراس وأهالى المتهمين, وأكدوا حرمانهم من حضور "عرس أولادهم" فى جلسة القصاص من قتلة أبنائهم، وأعلنوا أنهم حولوا وقفتهم واعتصامهم امام "النادى الأهلى"، بعد أن تم منعهم وصدور قرار بمنع دخول أهالى الشهداء وأهالى المتهمين من حضور الجلسة, وهددوا بالقصاص بأيديهم إذا لم يشف الحكم غليل صدورهم, وإقامة الأفراح فى حالة الحكم العادل.