قام اليوم أهالى قرية الشواشنة بمركز يوسف الصديق بالفيوم بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط عدة قرى تابعة للمركز، ومركزي إبشواى ويوسف الصديق والطريق السياحي المؤدي إلى بحيرة قارون، اعتراضًَا منهم على عدم تنفيذ قرار المهندس أحمد على أحمد بنقل الوحدات الإدارية من القرية إلى المركز. وأشعل الأهالى النيران في إطارات السيارات، مؤكدين اعتراضهم على نقل إدارة الطب البيطري من القرية إلى مركز يوسف الصديق، بالإضافة إلى مطالبتهم باستكمال مشروع الصرف الصحي المتوقف عن العمل منذ سبع سنوات، وكان مأمور مركز يوسف الصديق قد توجه إليهم للتفاوض معهم لكنهم رفضوا وطلبوا أن يحصلون على خطاب رسمى يؤكد أن الإدارات الحكومية تعود لقريتهم. وقال أحد أبناء القرية، إنهم تقدموا بعدة مذكرات إلى جميع الجهات المسئولة عن نقل المقرات الإدارية لمركز يوسف الصديق، وإنه تمت موافقة الجهات بعد نقل المقرات إلى مركز يوسف الصديق لأنها تبعد بمسافات كبيرة عن القرية وهذا يسبب مشقة على الأهالى ولكنهم فوجئوا مساء أمس برفض المحافظة التوقيع على القرار. وأضاف محمد أحمد من أهالى القرية، أن الشباب والأهالى غاضبون ولن يسمحوا بتنفيذ القرار وإنهم سيظلون بالشارع حتى يحضر المهندس أحمد على محافظ الفيوم، ورئيس المركز لإنهاء تلك الأزمة. وطالب الأهالى بعدول المحافظ عن قراره، وضرورة إعادة المقرات الإدارية إلى مدينة الشواشنة.