أكدت مصادر مطلعة داخل حزب التجمع أن هناك تياراً داخل الحزب يرغب في الدفع ب حسين عبد الرازق الأمين العام للحزب أو أبو العز الحريري أحد أقطاب الحزب لخوض انتخابات الرئاسة القادمة ويؤيد هذا التيار رموز الحزب لكن كلا المرشحين لم يحصلا علي موافقة المكتب السياسي للحزب حتى الآن . وأضافت المصادر أنه رغم اختلاف التيارات السياسية داخل حزب التجمع حول مسألة خوض الانتخابات الرئاسية القادمة فإن د. رفعت السعيد رئيس الحزب يقف في معسكر المؤيدين لخوض انتخابات الرئاسة من منطلق أنها ستكون دعاية للحزب وأنها سوف تدر علي الحزب تمويلاً مالياً يخرج الحزب من حالة الجمود المالي الحالي . وأكدت المصادر أن أمانات الحزب بالمحافظات ترفض ترشيح خالد محي الدين كما يقود النائب البدرى فرغلى حملة في نفس الاتجاه لمنع ترشيح محي الدين رغم وجود علاقات وثيقة بين الطرفين . وعلمت " المصريون " أن الأوضاع داخل حزب التجمع تسير حالياً في اتجاهات متضادة وليس في اتجاه واحد وبخاصة في مسألة الدفع بأحد قيادات الحزب لخوض انتخابات الرئاسة القادمة فالحزب انقسم علي نفسه حول هذه المسألة التي أصبحت تشكل منعطفاً خطيراً علي أداء الحزب خلال هذه الفترة فالحديث دائر ليس فقط علي المستوي المركزي بالحزب ولكن علي المستوي أماناته بالمحافظات فالشواهد جميعها تؤكد انحسار الحزب في مجموعة قيادات معينة هي صاحبة القرار ويمثل هذه المجموعة د. رفعت السعيد رئيس الحزب الذي وجهت له الكثير من الانتقادات حول أداء الحزب خلال انضمامه لتحالف قوي المعارضة من أجل الإصلاح .