أكد مدير المكتب المركزي للعلاقات الدولية بالمجلس الوطني السوري المعارض وليد البني، أن الشعب السوري يباد بجميع أنواع الأسلحة، مشيرا إلى أن روسيا أصبحت شريكة النظام في سفك دماء الشعب السوري الباسل. وأضاف البني -في تصريح لقناة (العربية) الإخبارية اليوم السبت- أن الشعب السوري يقتل بأسلحة روسية وأن أحياء حمص تقصف بالمدافع والصواريخ الروسية، معربا عن استنكاره موقف روسيا تجاه مشروع القرارالمطروح أمام مجلس الأمن ، ومنعها استصدار قرار يدين جرائم النظام السوري، ومشيرا إلى أن روسيا كانت تؤيد المبادرة العربية في بادىء الأمر ؛ إلا أنها حاليا تحاول إعاقة تبني هذه المبادرة من جانب مجلس الأمن. وأوضح المعارض السوري أن مشاعر الصداقة التي يكنهاالشعب السوري لروسيا وشعبها يدمرها النظام الروسي الآن من خلال وقوفه إلى جانب بشار الأسد. ويرى عضو المجلس الوطني السوري أن روسيا لديها الفرصة لإصلاح الموقف من خلال الوقوف إلى جانب الشعب الذي ترتكب في حقه المجازر يوميا، كما عليه أن يعرف أن الشعب سيلفظ بشار الأسد. وقد صرح نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في وقت سابق أن بلاده لا تستطيع تأييد مشروع القرار المغربي المعدل بشأن سوريا، لأنه لا يراعي مواقف موسكو المبدئية بما فيه الكفاية، وأن نص مشروع القرار المغربي لم يراع بعض ما يقلقنا، وهو غير كاف لتأييدنا له بهذه الصيغة. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع حصيلة ضحايا تظاهرات جمعة "عذرا حماة سامحينا" إلى 337 شخصا بينهم أطفال إضافة إلى أكثر من 1300 مصاب،وتم توثيق هوية 265 شخصا ويجري التحقق من هوية الجثث الأخرى ، تأتي هذه المجزرة جراء قيام قوات الأمن والجيش بشن هجوم واسع النطاق على حمص مستهدفة كافة الأحياء الشعبية .