اقتحم خمسين شخصا معظمهم من السوريين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد مقر السفارة السورية في القاهرة، فجر السبت، وقاموا بأعمال تخريبية، واضطرموا النيران بعدة غرف في الطابق الأرضي للمبنى، بحسب موظف بالسفارة. ويأتي ذلك بعد ورود أنباء حول ارتفاع عدد قتلي تظاهرات جمعة "عذرًا حماة سامحينا" برصاص قوات الأمن والجيش السوريين إلى 337 شخصا وأكثر من 1300 مصاب في مدينة حمص وحدها، وهي أعلى حصيلة قتلى خلال يوم واحد منذ اندلاع الثورة السورية. وصرح شاهد عيان، أن آثار الحريق واضحة على الجدران المتفحمة بينما تناثر الزجاج المكسور على الأرض. ودمرت قطع اثاث واجهزة كمبيوتر. واعلن المجلس الوطني السوري اليوم السبت أن قصف الجيش السوري لمدينة حمص ليل الجمعة السبت أدى الى سقوط 260 قتيلا ومئات الجرحى، داعيًا روسيا إلى إدانة نظام الرئيس بشار الأسد. ومن جانب آخر نفي التلفزيون السوري الرسمي اليوم السبت قيام الجيش السوري بقصف مدينة حمص او اقتحامها، معتبرًا أن بث مثل هذه الأنباء يندرج في إطار تصعيد "للتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الامن الدولي". وتتزامن هذه التطورات مع اعتزام الدول ال15 الاعضاء في مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، التصويت على مشروع قرار يدين القمع في سوريا لكنه يتضمن تنازلات كبيرة لروسيا حليفة دمشق.