تقف اللجنة الأوليمبية على أعتاب مرحلة حاسمة وفاصلة فى تاريخها، حيث تنعقد فى الخامسة عصر اليوم الاثنين، الجمعية العمومية بحضور 24 اتحادا لانتخابات مجلس إدارة جديد للسنوات الأربع المقبلة حتى أوليمبياد لندن 2012. وتعد المعركة على الرئاسة هى الأشرس فى تاريخ اللجنة بين محمود أحمد على، نائب رئيس اللجنة ، رئيس اتحاد السلة، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد. فيما يتنافس على العضوية 10 مرشحين لاختيار ثمانية منهم، وتضم قائمة محمود أحمد على، كلا من وجيه عزام وإسماعيل حامد وعلاء جبر وسيف حامد وسيف شاهين وهشام حطب ومنى عبدالكريم ومعتز عاشور، فيما يخوض الثنائى ميرفت حسانين وهالة سلامة الانتخابات كمستقلين. فيما فاز أحمد الفولى بمنصب نائب الرئيس بالتزكية ومعتز سنبل بمنصب السكرتير العام بعد استبعاد الدمرداش التونى لعدم انطباق شروط الترشيح عليه. من جانبه، أكد حسن مصطفى أنه ترشح بناء على رغبة عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية للاستفادة من خبراته للنهوض بالرياضة المصرية ورفض اتهامه بخوض الانتخابات من باب الشهرة والسعى لجمع المناصب، وقال إنه رئيس للاتحاد الدولى لليد، وأن منصب رئيس اللجنة لن يضيف له شيئاً، وإنما يترشح باعتباره واجهة لخدمة الرياضة المصرية فى الداخل والخارج، وأكد أن دور مجلس الإدارة هو وضع السياسات لتقوم الإدارات المتخصصة بتنفيذها، وأكد ثقته فى حسن اختيار الجمعية العمومية للأفضل والأقدر على النهوض بالرياضة المصرية. وأشاد بموقف اتحاد كرة اليد برئاسة هادى فهمى ودعمه له فى الانتخابات. من جانبه، رحب محمود أحمد على بالمنافسة الشريفة مع أى مرشح، وقال إنه ترشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية لرغبته فى العمل التطوعى وتحقيق الصالح العام للرياضة المصرية، وأكد ثقته فى أن الجمعية العمومية ستختار الأقدر والأصلح لقيادة الرياضة المصرية حتى يعزف السلام الوطنى مجددا فى المحافل الدولية.
