فوض عدد كبير من مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، كلاً من محمود أحمد على، نائب رئيس اللجنة الأوليمبية، وأحمد الفولى ومحمود شكرى عضوى اللجنة للاجتماع مع الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للمجالس النيابية الشؤون القانونية ورئيس لجنة تقصى الحقائق فى أوليمبياد بكين لتقديم شكواهم ضد اللواء منير ثابت، رئيس اللجنة الأوليمبية وخالد زين، السكرتير العام. وأكد مسؤولو الاتحادات فى شكواهم أن ثابت وزين يصادران رغبة عشرين اتحادًا رياضيًا، فى الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة ملاحظات اللجنة الأوليمبية الدولية على لائحة الجهة الإدارية التى أقرتها الجمعية العمومية، وتحديد موعد لانعقاد الجمعية العمومية العادية لانتخاب مجلس إدارة للجنة خاصة بعد انتهاء الانتخابات فى جميع الاتحادات الرياضية. من جانبه، حمل اللواء أحمد الفولى، المسؤولية لرئيس اللجنة والسكرتير العام لرفضهما عقد اجتماع لمجلس إدارة اللجنة لمناقشة الأوضاع الحرجة التى تمر بها الرياضة المصرية.. وقال إن أغلب الدول المتقدمة بدأت بالفعل فى الإعداد لأوليمبياد لندن، فى الوقت الذى لم تناقش اللجنة حتى الآن تقرير بكين، وهو الأمر الذى يهدد بإخفاق جديد فى الأوليمبياد المقبل. وأكد أن الرئيس والسكرتير لا يهمهما سوى مصالحهما الشخصية والبقاء فى منصبيهما دون مراعاة للصالح العام. مشيرًا إلى أن الاتحادات الرياضية أحبطت مخططًا بتمرير لائحة تتعارض مع اللائحة التى أقرتها الجمعية العمومية فى وقت سابق. وأكد اللواء محمود على، نائب رئيس اللجنة رئيس اتحاد السلة، أن ما يحدث من صراعات هو تجسيد للواقع المؤلم للرياضة المصرية بعد أن طغت المصالح الشخصية على الصالح العام. وقال إنه لا يجد مبررًا لتأجيل اجتماع اللجنة الأوليمبية الطارئ لاقرار اللائحة وتحديد موعد الانتخابات حتى يتمكن المجلس الجديد من القيام بمهامه فى الإعداد لدورة البحر المتوسط والدورة الأوليمبية فى لندن. واعترف بأن اللجنة الأوليمبية لم تقم بدورها على الوجه الأكمل فى الفترة الماضية وتتحمل جزءًا من مسؤولية الإخفاق فى بكين لأن القائمين عليها من الباحثين عن المناصب. من جانبه، رفض اللواء منير ثابت الاتهامات الموجهة له. وأكد عدم صحتها. وقال: إن مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية يدرس البنود التى ستناقشها الجمعية العمومية الطارئة، ثم يوجه الدعوة لانعقاد الجمعية. وأوضح أنه تعرض لاتهامات طوال الفترة الماضية لا أساس لها من الصحة رغم الإنجازات التى حققتها الرياضة فى عهده، مشيرًا إلى تمسكه بقراره اعتزال العمل الرياضى فى مصر والاكتفاء بدور الخبير، وتقديم المشورة إذا ما طلب منه ذلك.
