نعم.. لكل منتج - بضم الميم - دورة حياة تعتبر الادارة مسئولة من معرفتها حتي يتسني لها ادارتها في اطار التسويق للمنتجات ودورة حياة المنتجات يمكن تتبعها والتعرف عليها من خلال عدة صور تتبدي فيها.. تناولنا منها اولا الدورة النموذجية التي تأخذ شكل حرف s وتتألف من اربع مراحل هي المقدمة والنمو والنضج والهبوط اما الاشكال الاخري لدورة حياة المنتج فلعل من اهمها مايلي. ثانيا: دورة اعادة التصنيع وهي تتميز بأنه عندما تبدأ المبيعات في الهبوط يمكن تجديدها عن طريق التطبيقات الجديدة او اكساب المنتج نواحي جديدة او استيعاب مشترين جدد او شريحة جديدة في السوق.. وهكذا تتعاقب دورة الحياة لهذا المنتج وتتكرر من هبوط الي صعود وهكذا. ثالثا: الدورة المحدبة ويلاحظ في هذه الدورة ان المنتج بعد ان يدخل في مرحلة الهبوط تعود المبيعات مرة اخري للزيادة والانتعاش ويحدث ذلك لان المشتروين يستغرقون عادة بعض الوقت في تقييم المنتج عندما يشترونه لاول مرة وعندما يقبلون المنتج ويقبلون عليه تزداد المبيعات وهكذا. رابعا: الدورة المستقرة قد تستقر دورة حياة المنتج عندما لاتكون هناك اية بدائل متاحة ويظل المنتج مطلوبا حتي يبدأ البديل في الظهور في السوق. فتبدأ المبيعات في الهبوط.. وقد يرتفع منحني الهبوط الي اعلي قليلا في حالات الرواج في الاقتصاد وزيادة معدلات النمو فيه. الخطوة التالية وبعد ان تقوم الادارة بتحليل دورة حياة المنتج تصل الي تحديد النقطة التي وصل اليها في دورة الحياة واسباب وجوده في تلك النقطة وهذا الموقع وتستطيع ان تتوقع المبيعات المستقبلية واتخاذ الاجراءات التي تكفل تحقيق احد الاهداف التالية او بعضها: *اعادة تأهيل المنتجات في الاسوق *اضافة خواص جديدة للمنتجات *اضافة شريحة جديدة من المشترين للمنتجات *اضافة منافع جديدة للمنتجات *تقديم منتج جديد في السوق وهكذا تقوم الادارة من خلال تحليل دورة حياة المنتج بوضع خطة واليات التسويق الجيدة والملائمة... وللحديث بقية بمشيئة الله.