المنتجات هي الحلقة الأولي في عناصر التسويق المطلوب إدارتها بجودة وكفاءة وهذا يتطلب التعرف علي الأهداف والمفهوم والعناصر المرتبطة بذلك ولعل أهم تلك المتطلبات استخدام الأدوات والاساليب الملائمة لكل مرحلة من مراحل حياة المنتج - بضم الميم وفتح التاء - ذلك أن لكل مرحلة مخاطرها سواء كانت مرحلة البداية - المقدمة، أو مرحلة النمو أو مرحلة النضج أو مرحلة الهبوط. والسؤال الذي نطرحه هنا يتعلق بتلك الأساليب التي تتسق مع كل مرحلة من تلك المراحل. وتدل الدراسات الموثقة في هذا الشأن كما تشير الخبرات التسويقية المكتسبة الي مجموعة من القواعد او الارشادات المفيدة في هذا الصدد.. وهي قد تعد بشكل من الاشكال روشتة لإدارة مخاطر التسويق في كل مرحلة من مراحل حياة المنتجات. 1- ففي مرحلة البداية او المقدمة عقب إطلاق المنتج في الأسواق مباشرة يكون من المطلوب استخدام اربع أدوات هي: * زيادة نفقات الدعاية والترويج - لتحقيق زيادة النمو. * تعديل وملاءمة الأسعار - لزيادة الاختراق للسوق. * تعديل الرسالة الترويجية وطرق البيع - استجابة لرد فعل المستهلك. * تحسين خصائص المنتج - استجابة لرد الفعل المبدئي للمستهلك. 2- أما في مرحلة النمو التي يزداد فيها اختراق السوق بسرعة وتزداد فيها مبيعات المنتج والقبول المتزايد للمنتج في الأسواق بسبب الدعاية والترويج ومجهودات البيع.. في هذه المرحلة يكون من المطلوب استخدام خمس أدوات هي: * تحسين الجودة. * تعديل خواص المنتج. * الامتداد إلي أسواق جديدة لتوسيع نطاق السوق. * تطوير قنوات توزيع جديدة. * منح خصومات أو تخفيض الأسعار لجذب المستوي التالي من المشترين الحساسين لمستوي السعر. 3- وفي مرحلة النضج التي يكون فيها المنتج قد نال قبول ورضاء المستهلك ولكن رغم ذلك قد تتقلب معدلات النمو نسبيا بسبب المنافسة التي يواجهها المنتج في الاسواق كلها أو في بعضها.. في هذه المرحلة تكون هناك خمس أدوات يمكن استخدامها وهي: * إعادة تجزئة وتقسيم السوق والمستهلكين. * إعادة وضع الأصناف في الأسواق المناسبة لكي تنمو بشكل أكبر وأسرع. * تشجيع اقبال المستهلكين باضافة منافع أو استعمالات جديدة للمنتج. * تعديل خواص المنتج بخصائص جديدة او تحسين أسلوب الاستخدام. * تحسين المزيج التسويقي من خلال اسعار التخفيض او الاعلان والترويج او قنوات التوزيع الجديدة. وللحديث بقية بمشيئة الله نتناول فيها مرحلة الهبوط او التراجع