حسنا فعلت الجبلاية - مجلس إدارة اتحاد الكرة الموقر - بتغيير وتعديل موقفها وتغيير قرارها القاضى بالاستعانة بخبير أجنبى لرئاسة لجنة الحكام المصرية والاستقرار على بعض المعتزلين المصريين من الكفاءات الشبابية الذين كان لهم مشوار طويل وخبرات عديدة فى مجال التحكيم.. وكم تمنيت أن تعدل الجبلاية عن هذه الرغبات المتهوسة التى تنشد من خلالها التوارى خلف قبعات الخواجات حتى تنجو من لوم وعتاب الجماهير.. وهو ما يدل على افتقادها الشجاعة الأدبية التى تمنحها المواجهة.. لكن دائما ما كانت الجبلاية تخيب ظنى فيها وتثبت أنها لا تصلح كمجموعة عمل بقيادة محل سوبر ماركت.. ولست أقصد إهانة أحد أو النيل من زميل لكننى أشير إلى أن هذه المجموعة تفتقر إلى العمل بتجانس وتنسيق ولا يربطها ببعضها أية روابط ووشائج تدعو إلى الإنتاج.. نحمد الله على أن الانتخابات باتت على الأبواب وسيتم ابتعاد هذه الزمرة عن مقاعد المسئولين حتى تستفيق كرتنا المظلومة والمطحونة من كبوتها التى طالت، وقبل أن تتحول الكبوة إلى موات لن يحدث معه استفاقة أو استيقاظ.