قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مصطفى عيسى، الاثنين 18 مارس، وقف محاكمة 25 متهمًا في قضية خلية الزيتون. وأمرت المحكمة إحالة الدعوى للنيابة العامة لاتخاذ شئونها في إجراءات الطعن بالتزوير، مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمة القضية.
وقال دفاع المتهمين أنهم قدموا شهادة بإجراءات الطعن على التزوير في قرارات اعتقال للمتهمين وطلب بإيقاف الدعوى لحين الفصل في الطعن المقدم. كما طلب بتغيير صفة المحكمة من محكمة استثنائية إلى محكمة الجنايات وفقا للمادة 75 من للدستور الجديد التي تحظر المحاكم الاستثنائية، وبإخلاء سبيل المتهمين وفقاً لنص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية أسوة بإخلاء سبيل فتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف، وصرخ المتهم ياسر عبد القادر من داخل القفص " حسنى مبارك هيطلع .. حسني هيطلع " . وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للجنايات بعد أن وجهت إليهم عدة تهم تتعلق بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب بحي الزيتون في القضية المعروفة إعلامياً بقضية خلية الزيتون.